أكد سليم بن حسن رئيس جمعية عيش تونسي أمس 15 جوان 2019 خلال حلوله ضيفا على الحوار التونسي، أن "ترتيب عيش تونسي في سبر الأراء الأخير لم يكن مفاجأة، لأنه نتيجة عمل ميداني"، مبرزا أن الجمعية "فرحة بالنتيجة التي قررها التونسيون والتي كانت مفاجأة فقط للسياسيين الذين لم يتوقعوا منافسا كعيش تونسي". وتابع، أن "نتيجة سبر الاراء هي رسالة التونسيين للأحزاب بأنهم ملوا منهم ويريدون وجوها شابة جديدة قادرة أن تكون البديل".

من جهتها أكدت ألفة التراس أن "عقد ثقة الذي يجمع التونسيين بالجميعة هو السبيل الى معرفة خوضها الانتخابات من عدمه"، معلقة "حليفنا الانتخابي هم المواطنون، هم حافزنا وهم من سيقررون ان كانوا يريدون تحويل وثيقة التوانسة الى مشروع انتخابي".

في تعليق على مشروع تنقيح القانون الانتخابي، قال بن حسن أن "التنقيح غير ديمقراطي وغير عادل بحق التونسيين الذين أعطوا ثقتهم للجمعية". وقالت الفة التراس أن "تمويل الجمعية يعود لأموالها الشخصية ونجاحها الشخصي" مؤكدة أنها تونسية درست وعاشت في تونس، وقامت في حركة غير متوقعة باخراج بطاقة تعريفها الوطنية، ردا على بعض الشائعات.

للتكير، حسب استطلاع رأي شركة سيغما تحصلت  جمعية عيش تونسي على 5.4 بالمائة في نوايا التصويت متغلبة على نداء تونس 5.0 ٪ والجبهة الشعبية  بنسبة 3.4 ٪، لتحل في المرتبة الخامسة دون ان تعلن نية ترشحها للتشريعيات.

ع.ق