كان  الأمين العام لحزب العمال حمّة الهمامي ضيف بوليتيكا على إذاعة جوهرة اليوم 1 ديسمبر 2022 حيث أكد أن الفكرة التي على قيس سعيد ونجلاء بودن استنتاجها من مباراة تونس وفرنسا أن يتوخوا حذرهم من التونسيين لأنهم رغم الوضع الاقتاصدي والاجتماعي بإمكانهم مفاجأة هذا السلطة مثلما فعل المنتخب الذي بدا محبطا ومتعبا أمام أستراليا ثم قدم مجهوده أمام فرنسا معلقا "بإمكان التونسي أن يعود من تحت الرماد".

"الحكومة والسلطة ليسوا في خدمة المواطنين، دمروا الحياة السياسية، يجرون تونس الى انتخابات 'شبح' لا وجود لحملة انتخابية ويقاطعها جميع الفاعلون السياسيون، يوجد 10 دوائر سيفوز فيها نواب فقط لغياب المنافس. انها مهزلة لاخراج برلمان ديكور يتحكم به كما يشاء. (..) على المعارضة افشال هذه الانتخابات.قيس سعيد ليس رئيسا، سعيد ألغى الدستور وتجاوزه. سعيد لم يعد شرعيا، انتخب على أساس دستور ألغاه، هذا الرئيس منقلب وله جميع السلطات، الدبابات أغلقت البرلمان،قيس سعيد سيسقط عبر شعب منظم في الشارع. الدرس الذي على التونسيين تعلمه اليوم هو دائما تجهيز بديل قبل اسقاط الأنظمة. "

 وأشار الى أن حزب العمال يقوم بحملات في الأسواق والناس يستمعون لهم ويتفاعلون معهم، وطلب منهم المواطنين "اسقاط سعيد لكن عدم إعادة النهضة ببرنامج مستقل"، وتابع أن حزبه يقوم بمجهود كبير أمام ما وصفه بالالة الكبيرة. وتوقع أن نهاية نظام قيس سعيد ستكون قريبة لأنه لا يملك أدوات سياسة، ويقوم يتجويع المواطنين وقمعهم واغراقهم في المديونية واصفا في هذا السياق ميزانية  2023 بـ"ميزانية الصادق الباي ".

ع.ق