سنة من خطاب الكراهية والتحريض : تراجع مؤشر حرية الصحافة في تونس
عنف جسدي ولفظي وتحرّش جنسي مارسه أنصار النهضة على الصحفيين والصحفييات والمصوّرين الصحفيين
نشرت منظمة مرسلون بلا حدود تقريرها حول حريّة الصحافة، حيث حلّت تونس في المرتبة 73 في2021، متراجعة بنقطة بسبب تنامي خطاب الكراهية ضد وسائل الإعلام، حيث كان ترتيبها المرتبة 72 في سنة 2020.
حسب تقرير المنظمة، منذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019، أصبحت هذه حرية الاعلام في تونس رهاناً سياسياً أكثر من أي وقت مضى، حيث لم يعد البرلمانيون والسياسيون اليمينيون يترددون في مهاجمة الفاعلين الإعلاميين علانية.
وأكدت المنظمة أن حرية الصحافة تدهورت -بشكل ملحوظ- بسبب مناخ العمل بالنسبة للصحفيين ووسائل الإعلام، حيث يوجه البرلمانيون اليمينيون المتطرفون خطاب الكراهية ضد أعضاء الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بينما تتزايد وتيرة العنف ضد الصحفيين ووسائل الإعلام بالاضافة الى تعرض عشرات الصحافيين للعنف والهرسلة خلال مسيرة لدعم حركة النهضة.
عالميّا، حلّت النرويج في المرتبة الأولى لمؤشر حرية الصحافة ليها فلنلدا ثم السويد، ثم الدانمارك. أسوأ بلدان في العالم في مجال حريات الاعلام هي تباعا ارتيريا، كوريا الشمالية، تركمنستان ثم الصين.
على المستوى العربي، ايران تحتل مرتبة أسوأ دولة في مجال حريات الصحافة، تليها السعودية ثم اليمن،البحرين، مصر ، ليبيا والعراق.وصفت المنظمة مصر بأّنها أحد أكبر السجون في العالم بالنسبة للصحفيين.
ع.ق
تعليقك
Commentaires