غير مُستبعد اعتقاله في الأيام القادمة – الغنوشي : خطابات سعيّد لا يمكن أن تترجم إلا لصدامات وفوضى واغتيالات
يوم 19 جويلية الجاري: الغنوشي يمثل أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بصفته متهما في قضية جمعية نماء تونس
قضيّة بلعيد والبراهمي: توجيه تهمة انتماء لتنظيم ارهابي للغنوشي و33 شخصا
تجميد أموال الغنوشي وابنه وحمادي الجبالي وابنتيه
في حوار لوكالة رويترز أجراهُ الزميل طارق عمارة، أكد راشد الغنوشي رئيس الحركة الاسلامية النهضة أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يستخدم الاستفتاء لاعادة تركيز الديكتاتورية وتابع أن الأجواء حاليا في تونس "باردة وجنائزية".
وعلّق الزعيم الإسلامي محل تتبعات قضائية في ملفات إرهاب وغسيل أموال، "السيناريو السريلانكي غير بعيد عن تونس" مشيرا أن تفاقم التعقيدات الاقتصادية وانشغال الرئيس عنها في مشروعه الشخصي قد يلقي بتونس في متاهات انفجار اجتماعي.
"خطابات سعيد لا يمكن أن تترجم إلا إلى صدامات وفوضى واغتيالات وحرق... تونس قد تصل إلى نقطة المجاعة والبلاد في أمس الحاجة إلى الحوار لمواجهة هذه الأزمات".
واعتبر الغنوشي أن تونس تتجه نحو نظام ديكتاتوري معتبرا أن 25 جويلية كان أمل للتونسيين لكن بعد عام من الانقلاب تبين أنه أمل زائف وخدعة.
وفي علاقة بمثلوه أمام القضاء علق راشد الغنوشي "لن يكون من المستغرب أن يتم اعتقالي". معتبرا أن سعيد يوظف القضاء والأجهزة الأمنية كما فعل بن علي ضد المعارضة ومعلنا أن حزبه سيقوم بتحرك احتجاجي يتزامن مع محاكمته يوم 19 جويلية القادم.
للتذكير، علمت بيزنس نيوز أنه تمت دعوة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية باريانة وسيمثل امامه يوم 19 جويلية.
كما صدر عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة قرار بتحجير السفر على راشد الخريجي الغنوشي بخصوص ملف الجهاز السري للحزب اثر القضية التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
واعتبر رئيس الحركة الإسلامية أن مشروع دستور الرئيس يؤسس لنظام أحادي وشعبوي يذكر بنظام القذافي في ليبيا مذكرا أن النهضة دعت أنصارها الى مقاطعة الاستفتاء.
وكانت اللجنة التونسية للتحاليل المالية قد أذنت للبنوك التونسية والديوان الوطني للبريد تجميد أموال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وابنه معاذ وصهره رفيق عبد السلام، والأمين العام السابق للحركة حمادي الجبالي وابنتيه.
ع.ق
تعليقك
Commentaires