جلاد : تحيا تونس الة انتخابية وحزب دون مواقف
وليد جلاد : الأمر 117 قسّم حركة تحيا تونس
كان النائب في البرلمان المجمّدة أعماله، وليد جلاد، ضيف اذاعة جوهرة اليوم غرة ديسمبر 2021 حيث أكد أن المنظومة السياسية برمتها تؤسس للتحيل على التونسيين عبر نظام سياسي مختلط رأينا نتائجه السلبية، مشيرا الى أنه يوجد سياسيين كانوا في السلطة ورفم فشلهم أصروا على المواصلة في ذات النهج دون تحمل المسؤوليات. وتابع أن المسؤولية مشتركة فيما حدث قبل 25 جويلية لكنّ لا يتحملها بنفس الدرجة من كانوا في السلطة ومن كانوا في المعارضة.
"يوسف الشاهد أخطأ كثيرا، وتحيا تونس ليس حزبا بل الة انتخابية فشلت في ممارسة السياسية، وطالبتُ بحل تحيا تونس قبل دخول انتخابات 2019 لأنه شتّت العائلة الوسطية ولم يحاول التجميع، أردنا أن نتدارك ذلك عبر توحيد الجهود لكن فشلنا في تكوين كتلة وطنية قوية تخلق التوازن في المجلس. الشاهد أخطأ في ترشحه للرئاسة، وعدم تلبية نداء الباجي قائد السبسي في المؤتمر الاخير للنداء، حافظ قائد السبسي، محسن مرزوق وغيرهم يتحمّلون مسؤولية تشتيت النداء، الشاهد الان في عطلة في فرنسا... لست على اتصال معهُ، لم اغادر تحيا تونس لكنني لست راضيا على اداء الحزب، لا يوجد اجتماعات، الحزب ليس له موقف بينما البلاد في خطر ووضع غير عادي."
وأشار أنه لا يريد الاستقالة لكنه يسعى لتحمل المسؤولية واطلاق النقد الذاتي، مشيرا الى أنه يجتمع حاليا بشخصيات وطنية لتوحيد الجهود في العائلة الوطنية، مستدركا أن الأشكال التقليدية للأحزاب انتهت.
وشدد في سياق اخر، أنّ 25 جويلية كان فرصة غير مسبوقة لانقاذ البلاد من الوضغ إلا أن قيس سعيد قضى عليها يوم 22 سبتمبر بمقتضى الأمر الرئاسي عدد 117 "، وحول ذلك الى مسار خاص به لتصفية حسابات سياسية وتحقيق حلم شخصي سياسيا.
ع.ق
تعليقك
Commentaires