رياض جراد : الهدف من حملة "السترات الحمراء" هو اسقاط الحكومة

قال مؤسس حملة "السترات الحمراء" بتونس رياض جراد إلى الجريدة الإلكترونية المصري اليوم إن الحملة لها أبعادها السياسية والاقتصادية أهمها إسقاط حكومة يوسف الشاهد الذي تحالف مع حزب حركة النهضة.

وأضاف جراد للجريدة المصرية أن الفكرة انطلقت من ضمير الشباب التونسي الذي استلهمها من "السترات الصفراء" بفرنسا لكن تم إضفاء الصبغة التونسية عليها فالحملة التونسية مطالبها سياسية واقتصادية واجتماعية احتجاجا على تردي الأوضاع وزيادة حالات الفقر وان "تتوقف الحملة عن المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، بل ستصل إلى اسقاط حكومة يوسف الشاهد الذي تحالف مع حركة النهضة التي استحوذت على الحكم وانقلبت على الرئيس الباجي قايد السبسي".

وأكد أن هؤلاء الشباب لا تحرّكهم أي أطراف سياسية وأن مطالبهم أساسا تغيير النظام السياسي ليصبح رئاسيا بدلا من النظام المختلط، فضلا عن رفض الحد الأدنى للأجور وإلغاء الزيادات في أسعار الوقود والتخفيض من أسعار الماء والكهرباء والعمل على الإصلاحات الشاملة في مجال الصحة والتعليم وعلاج أسباب الهجرة غير الشرعية للشباب مع محاسبة رجال الاعمال المتهربين من الضرائب والاهتمام برجال الامن في حربهم ضد الإرهاب وزيادة اجورهم.

وأشار رياض جراد ان الشباب هو من اشترى "السترات الحمراء" لاستخدامها في التظاهر وثمنها لا يتجاوز 2 دولار وهي ليست ممولة حتى لا يتهمها أحد بانها تتلقى أموالا من أي جهة وهي تونسية شبابية من اجل الدفاع واسترداد الوطن المسروق.

وتحدث عن تلقيهم لاتصال هاتفي من مستشار رئيس الجمهورية نور الدين بن تيشة ينقل لهم رسالة الباجي قايد السبسي لهم والمتمثلة في "ثقتنا كبيرة في الشباب التونسي وتونس أمانة في رقابكم".

واعتبر ان الرئيس الباجي قايد السبسي هو الضامن الوحيد للاستقرار في تونس بعد سيطرة حركة النهضة على الحكم والشعب يثق في الرئيس ولا يثق في الحكومة والبرلمان الذي سيطر عليه "الإخوان".

م.ي