زناد: إعفاء العائدين من الخارج من الإجراءات والمعاليم الديوانية عند إدخال مكثّف أكسجين وهبات طبية
أكّد الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للديوانة العميد هيثم زناد أنّ أيّ مواطن مقيم بالخارج ويريد جلب مكثف ''أكسجين'' وإدخاله عبر مطار تونس قرطاج أو أحد المطارات على غرار جربة والمنستير والنفيضة، فهو معفى من دفع كل الإجراءات والمعاليم الديوانية بما فيها إجراءات مراقبة خاصّة ويعتبر مكثّف الأكسجين من الأمتعة الشخصية.
وفي مداخلة هاتفية له اليوم الخميس 8 جويلية 2021، على إذاعة ''إي أف أم'' مع ''هاجر الحناشي''، أفاد زناد أنّ الإدارة العامّة للديوانة بمناسبة هذه الفترة الوبائية الصعبة اعتمدت تسهيلات في التسريح الديواني بكلّ ما يتعلّق بالمعدّات الطبية سواء كانت عن طريق هبات أو اقتناءات من مؤسسات عمومية (وزارة الصحة أو بقية المستشفيات) و كذلك من مؤسسات خاصّة تنشط في إطار المجال الطبي.
بالنسبة للهبات القادمة من الخارج، أفاد زناد أنّ أيّ تونسي مقيم بالخارج يُريد إدخال مكثّف أكسجين لإستعماله الشخصي هو معفى من الأداءات والمعاليم الديوانية ومعفى من الإجراءات الخاصّة بالإمتياز الجبائي وتعتبر داخل الأمتعة الشخصية وتابع قائلا '' كل مسافر عائد من الخارج بإمكانه جلب أمتعته الشخصية في حدود 2000 دينار حسب ما يُخوّله القانون وهي معفاة من دفع المعاليم والأداءات الديوانية بما في ذلك آلات الأكسجين ''.
وأضاف أنّ كلّ مسافر تونسي عائد من الخارج ويُريد إدخال آلة أكسجين لإستعماله الشخصي أو العائلي مطالب بالإستظهار بملف طبي أو بشهادة طبية من قبل طبيب يُفيد أنّ المعني بالأمر في حاجة إلى معالجة طبية بواسطة آلات تنفس.
وأشار أنّ أيّ مواطن مقيم بالخارج يُريد إدخال أكثر من آلة أكسجين على سبيل الذكر أثنين، فهو مطالب بأن يستظهر بالنسبة للثاني ما يُثبت أنّ له في تونس من أقاربه في حاجة إلى مساعدة للتنفس لتمتّعه مصالح الديوانة من إدخاله.
بالنسبة لبقية المعدات من كمامات وكلّ ما يتعلّق بمعدّات الوقاية ومعدّات طبية أخرى ويتمّ إدخالها بغاية صبغة شخصية لعائلته أو لأحد أقاربه ''هي معفاة ويقع تسريحها فورا دون دفع أيّ اداءات أو معاليم ديوانية''. وفي صورة كانت لها صبغة تجارية، لشركة أو مصحّة خاصّة يقوم صاحبها بالتصريح الديواني بطريقة عادية وإذا كانت هبة لوزارة الصحة يجب أن يستظهر بشهادة هبة.
كما أوضح العميد هيثم زناد أنّ التسريح الديواني يقتضي تقديم ''شهاد الهبة '' وهي أمر مهم جدا وضروري على أن تكون شهادة الهبة باسم وزارة الصحة '' ولا تكون باسم شخص طبيعي أو شخص معنوي من الخواص أو منظمة لأنّ القانون المطبّق في إدارة الديوانة ويُطبّق حتى على وزارة التجارة ووزارة الصحّة يُحدّد الجهات التي توجّه لها الهبات وتتمتّع بامتيازات جبائية وهي وزارة الصحة بالنسبة للمعدات الطبية والإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي بالنسبة للبضائع والأمتعة ذات الصبغة الإجتماعية'' وفقا لتصريحه.
وأشار زناد أنّ هناك الكثير والعديد من المواطنين بالخارج قاموا بإرسال معدّات طبيّة قيّمة جدا متمثّلة في ''سيارات إسعاف وأسرّة إنعاش وعشرات آلات الأكسجين ومعدّات طبية أخرى للمستشفيات في إطار هبة''.
مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.
تعليقك
Commentaires