كان الأمين العام للحركة الاسلامية المتخلي زياد العذاري  ضيف  إلياس الغربي في ميدي شو- موزاييك اليوم 4 ديسمبر 2019 حيث أكد في رجوع على استقالته من النهضة، ان الانتهازي لا يستقيل من الحزب المنتصر في الانتخابات. وتابع، أن النظام السياسي التونسي ونموذج الحكم يجب أن يتغيرا بشكل حتمي لإخراج البلاد من الأزمة.

"لقد تمكنا من حل بعض المشاكل وتحسين بعض المؤشرات ولكن الصورة العامة لا تزال ضبابية. لا يمكننا المضي قدمًا إذا واصلنا في هذا النظام السياسي. اليوم نربح الانتخابات بنسبة 70 بالمائة  ولا تعني هذه النسبة شيئا على المستوى الفعلي حيث لا يسمح لنا باتخاذ قرارات فعلية. التوجه الحالي في تشكيل الحكومة يدعو الى دق ناقوس الخطر".

وأكد النائب المتخلي، أن مواقفه لا علاقة لها بالحبيب الجملي كشخص، لكن المسار الكامل منذ الانتخابات وصولا الى تعيين شخصية لتشكيل الحكومة عبر مجلس الشورى.

 " إذا كنت تريد بالفعل تغيير الأمور  فعليك وضع الأولويات الحقيقية على الطاولة. عندما أرى أحزاباً تطالب بهذه الوزارة أو تلك، أقول لنفسي إننا بعيدون عن هذه الرؤية الاصلاحية. "

كانت بيزنس نيوز قد أوردت سابقا أسباب استقالة العذاري التي لخصها في المسار الانتخابي وقرارات النهضة وتعيينات القوائم الانتخابية وصولا الى قرار مجلس الشورى بتعيين الجملي. العذاري يرى أن الجملي ليس مستقلا كما يروج له، وأن شورى الحركة الاسلامية ليس جديرا باتخاذ قرار سياسي كان من الاجدر ان يناقش ضمن المكتب التنفيذي للحركة.

وللتذكير، كان عبد الكريم الهاورني  قد اعلن أن النهضة ورئيسها راشد الغنوشي لم ينظرا بعد في استقالة العذاري.

ع.ق