لطالما أبدى رئيس الجمهورية قيس سعيد عداوة لحركة النهضة و يصف فترة حكمها بالخراب خلال السنوات العشر سنوات الاخيرة . و يحمل الرئيس المسؤولية كاملة لحركة النهضة لما وصلت اليه الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية اليوم في تونس ، و لا يتردد في كشف عداوته مباشرة للحركة . 

قد يبدو موقف الرئيس طبيعيا لكن الملفت في موقفه هو تغاضيه عن بعض قيادي الحركة الذين تحملوا مسؤوليات خلال فترة حكم الحركة ، و هو ما يقع اليوم مع القيادي السابق في حركة النهضة عماد الحمامي الذي يشارك  في أولى اجتماعات اللجنة الاستشارية لجمهورية جديدة اليوم السبت بقصر الضيافة ، و رغم كونه كان أحد القيادات السابقة للحركة إلا ان موقفه الجديد شفع له و اصبح من حلقة الرئيس قيس سعيد رغم تقلده مناصب في الحركة و في الحكومات السابقة . لكن الرئيس قيس سعيد قد يغفر لك بمجرد تغير مواقفك و تقربك منه . 

و انطلق صباح اليوم السبت 4 جوان 2022 ، الحوار الوطني بقيادة الصادق بلعيد منسق الهيئة الاستشارية لبناء جمهورية جديدة و عميد المحامين ابراهيم بودربالة و استاذ القانون امين محفوظ . و في مستهل الاجتماع دعا الصادق بلعيد الحضور الى تقديم مقترحاتهم في اجل لا يتجاوز ثلاثة ايام . و  حضر الاجتماع رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم، الخبير الاقتصادي أحمد كرم  ممثلين عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.و من السياسيين زهير المغزاوي عن حركة الشعب ، منجي الرحوي رغم رفض حزبه الوطد المشاركة ، النائبة السابقة في البرلمان السابق، فاطمة المسدي ، زهير حمدي عن التيار الشعبي ، الفنانة ليلى طوبال و الناشط السياسي نجيب الدزيري .

ه.ب