كان الناشط السياسي والقيادي السابق في حركة النهضة عماد حمامي حاضرا ، الأحد 2 أكتوبر 2022 ، على موجات ديوان أف أم ليعود على عدة تساؤلات تتعلق بعلاقاته مع حركة النهضة ، ومنها على وجه الخصوص ملف الساعة،  التسفير وارسال الشباب إلى بؤر التوتر.

 أكد الحمامي أنه "مارس السياسة النظيفة" داخل حركة النهضة ، وأنه لا علم له بالأمور الأخرى التي كانت تجري. وأشار في هذا السياق إلى أن الكشف عن الحقيقة حول هذا الملف كان من بين فوائد مسار 25 جويلية.

وأضاف أنه اهتم فقط بالمصلحة الوطنية وإمكانيات الإصلاح عندما كان ناشطًا داخل النهضة ولم يكن مهتمًا بجوانب أخرى ، مثل تلك المتعلقة بوسائل التمويل.

 واعتبر أن هذا الملف بيد القضاء ، ولا يمكنه تبرئة حركة النهضة ولا إدانتها في ملف ارسال الشباب في بؤر التوتر. كما دعا أي شخص لديه أدلة على تورطه في هذه القضية لتقديمها وعرضها على العدالة.

ع.ق