عماد الخميري: عبد الفتاح مورو هو الشخصيّة الوحيدة التي يمكن للنهضة أن تنافس به في الرئاسيّة
رفيق عبد السلام: ترشيح النهضة لمورو اختيار خاطئ
عبد الكريم الهاروني: الغنوشي تنازل عن حقّه في الرئاسة لفائدة مورو
غدا الأربعاء 7 أوت: الإعلان عن عصفور النهضة النادر للرئاسيّة
عبد الفتاح مورو مرشح النهضة للرئاسية 2019
عبد الفتاح مورو مرشح النهضة للرئاسية 2019
قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري إنّ رئيس الحركة راشد الغنوشي تنازل عن الترشّح للرئاسيّة وفوّض عبد الفتاح مورو ليكون هو مرشّح الحركة وسيقدّم يوم الجمعة المقبل ملفّ ترشّحه للهيئة العليا المستقلّة للإنتخابات.
وخلال إستضافته في برنامج ميدي شو مع الصحفي إلياس الغربي اليوم الأربعاء 7 أوت 2019، أفاد الخميري إنّ النهضة قرّرت عدم التزام موقف الحياد في الرئاسيّة مثل سنة 2014، لذلك خيّرت اختيار مرشّح للرئاسيّة من داخل الحركة أو دعم مرشح من خارجها، وبيّن أنّ النهضة بذلت جهود في البحث عن شخصية توافقية تجمع التونسيين لكنّها لم تجد المرشح صاحب الطبيعة التوافقية، لذلك قرّر مجلس الشورى في إطار التشاور داخله، اختيار مرشّح من داخله وهو عبد الفتاح مورو.
وقال الخميري أنّ مقترح ترشّح عبد الفتاح مورو من داخل الحركة هو الوحيد الذّي طرح منذ إجتماع مجلس الشورى يوم السبت الفارط ويوم أمس الثلاثاء، وإنّ القانون الأساسي ينصّ على ترشيح رئيس الحركة أو الشخصيّة التي يقترحها، وإنّ الغنوشي تنازل عن ترشّحه وقدّم مورو نظرا لتكوينه في مجال القانون وصاحب العديد من المسؤوليات المهمة في مجلس نواب الشعب، وهو أكثر الشخصيات التي يمكن أن تواجه بها النهضة الإنتخابات الرئاسيّة، كما أنّ الإختيار جاء بالإجماع.
وأكّد عماد الخميري على أنّه لا يمكن لحزب كبير مثل النهضة أن لا يكون له مرشّح للرئاسيّة، مفيدا أنّ النهضة ليس لها نيّة في الحكم الأحادي بل هي مع مبدأ التشاركيّة وتكريس حكم مستقر يقوم على أساس التوافق من أجل إنجاح الإنتقال الديمقراطي للبلاد، وأكّد أنّ النهضة ضدّ التغوّل ومع الوفاق دائما، من أجل حكم مستقر فيه إستمرار لتحقيق مطامح التونسيين في العدالة والكرامة والشغل، والنهضة تدرك خصوصية المرحلة وإن البلاد لا يمكن أن يحكمها حزب واحد.
واختتم الخميري حواره مبيّنا أنّ النهضة ستبذل جهدها في الحملة الإنتخابية لدعم مورو في الرئاسيّة، قائلا ''نأمل أن يعطي الجهد الإنتخابي نتيجة إيجابية في الرئاسية والتشريعية''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires