نشرت ماجدة المؤدب زوجة النائب عن حزب قلب تونس زهير مخلوف المتهم في قضية تحرش رسالة على صفحتها الرسمية فايسبوك يوم أمس السبت 12 أكتوبر 2019، أعلنت فيها عن استقالتها من حركة النهضة.

وبينت أن قرارها جاء بسبب الضرر الذي لحقها وأبنائها و "الهرسلة" الإعلامية لأبنائها من طرف صفحات شباب النهضة "دون" اعتبار لمشاعرهم ولا لتاريخهم ولا لشرفهم أو انسانيتهم.

وتوجهت لوزيرة التشغيل عن حركة النهضة سيدة الونيسي التي تحدثت عن زهير مخلوف بعد اتهامه بالتحرش من قبل احدى الفتيات، بالقول "لقد خلص أبنائي من طفولتهما وشبابهما ما قدر وشاء بسبب انخراطي ووالدهما في حركة النهضة بينما كنت تنعمين ايتها الوزيرة بطفولة هنيئة في فرنسا، تدافعين عن اطفال تونس بانخراطك في اتهام مباشر لما حيك ضد أب ابنائي من مؤامرة دنيئة اشتبكت فيها خيوط السياسة القذرة وكل من له غاية التشفي من زهير مخلوف او في حاجة الى تصفية حسابات سياسية لا اخلاقية معه ستظهر خيوطها لاحقا".

 وأوضحت أن زهير مخلوف عادة ما يضطرّ إلى عملية "التبوّل" في قارورة، وأنه "ليس بالمعتوه ليتحرّش ويكون شاذّ".

وأكّدت أنها وأبنائها من مناصري قيس سعيد ومنتخبيه وأنهم يختلفون عن كل ما يمت بصلة لأي فساد مهما كان نوعه.

للاشارة، فقد نشرت تلميذة صورا تدين النائب الفائز أوليا بمقعد بمجلس نواب الشعب والقيادي بحزب قلب تونس زهير مخلوف، وهو في الطريق العام وبصدد التحرش بفتيات قاصرات أمام معهد ثانوي.

أثارت هذه الصور حفيظة الرأي العام، وقد أكّد البعض أن التلميذة التي قامت بنشر صوره تتعرّض للتهديد، وقد نشرت الناشطة والحقوقية بشرى بلحاج حميدة تدوينة على صفحتها الرسمية أكدت فيها أن مندوب الطفولة قد تعهّد بالملف وأي محاولة للضغط فسيقع فضحها.

وقد أذنت النيابة العمومية بنابل إحالة مخلوف شبهة تحرّش وهو أحد الفائزين في الانتخابات التشريعية الأخيرة عن دائرة نابل 2، إلى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بنابل يوم الاثنين القادم، في حالة تقديم من أجل جريمتيْ التحرّش الجنسي والتجاهر بما ينافي الحياء طبق الفصل 226 و226 مكرر من المجلة الجزائية.

م.ي