صورة سلمى اللومي في كنيسة تعود الى تقديم التعازي لضحايا العملية الارهابية سوسة - 2015
عكس ما راج في مواقع وصفحات بشأن تصريح سلمى اللومي المرشحة للرئاسة أن برنامجها يتضمن أن تونس دولة مسيحية، ثبت أن هذا التصريح زائف ولا صحة له، والصورة المرفقة معه تعود الى تقديم التعازي لضحايا العملية الارهابية سوسة 2015 من البريطانيين المسيحيين.
نفت سلمى اللومي المرشحة للرئاسة والوزيرة السابقة اليوم 18 أوت 2019 ماتناقلته وسائل اعلامية من أخبار كائبة بشأن تصاريح لا صحة لها، موضحة أنه لم يصدر منها أبدا أي تصريح يدعو للمساس بأي شكل كان بصندوق الدعم أو بالدعم على المواد الأساسية وأي تصريح بأن تونس دولة مسيحية. وعلقت اللومي "هذه المعلومة خاطئة تماما و هي من وحي خيال مؤلّفها، لم أصرّح أبدا، لا جهرا و لا سرّا بأن تونس بلدٌ مسيحيّ. لا يوجد أي دافع منطقيّ ولا حتّى نفعيّ، لكي أصدر كلاما مماثلا.أنا امرأة متعلّقة بشدّة بإيماني و بموروثي الثقافي المسلم، الزيتوني، المتسامح المستنير. "
وبينت اللومي أن الصورة التي تظهر فيها داخل كنيسة، تعود للأيام التي تلت العملية الارهابية التي جدّت في سوسة في 2015. كانت حينها وزيرة سياحة وتقدمت رفقة وزير الصحة السابق سعيد العايدي بالتعازي لعائلات الضحايا البريطانيين.
وختمت سلمى اللومي أنها ممتنّة لدولة "يكون فيها السياسيّون عرضة للمحاسبة في كلّ مكان و بشتّى الطّرق و أنهم لم يعودو معفيّين من حلقات النقاش الشعبي." وتابعات أنها ظاهرة صحيّة لكنها في حاجة اضافة قدر من الوعي الجماعي "بأبجديّات نقل الأخبار و احساس بأهميّة الدقّة في المعلومات".
ع.ق
تعليقك
Commentaires