تعتزم حوالي 20 شخصية سياسية تونسية الإعلان يوم غد الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 ، عن خطة انقاذ وطني للخروج من الظرف السياسي الدقيق الذي تعيشه البلاد ، و هو ما أكده السياسي عياض اللومي خلال استضافته في إذاعة جوهرة اف ام صباح اليوم الاثنين 12 ديسمبر 2021 .

و من بين الشخصيات المشاركة في هذه المبادرة : حسونة الناصفي ، احمد نجيب الشابي ، طارق الفتيتي ، نسرين لعماري ، و مصطفى بن احمد ، " هي مبادرة من طرف مخلف الاطياف السياسية على اختلاف توجهاتهم السياسية " و أوضح عياض اللومي في هذا السياق ان خطة الإنقاذ ستعمل على تأطير الشباب أيضا و فرض التناصف بين الرجال و النساء " نعمل على التنوع و التميز ".

و في سياق الازمة السياسية التي تعيشها تونس ، قال عياض اللومي في حواره الإذاعي  ان على الجميع القيام بمراجعات اليوم و يعني بقوله جميع السياسيين و القضاة و الإعلاميين و غيرهم من مكونات المجتمع ، مؤكدا على ضرورة الاتفاق على عقد اجتماعي جديد و على خطة لإنقاذ البلاد .

أما بخصوص موقفه من إجراءات يوم 25 جويلية ، أكد اللومي رفضه لعودة ما قبل هذا التاريخ " نحن ضد الرجوع الى ما قبل 25 جويلية وضد عودة البرلمان ، و نحن نبحث اليوم عما يجمعنا و على قاسم مشترك من اجل بناء جديد ". و حول الوضع السياسي و الاقتصادي حمل اللومي المسؤولية الى حركة النهضة و التي قامت بأخطاء كبيرة حسب قوله " انا لا الغي حق حركة النهضة في الوجود انا ضد الاقصاء لكنها قامت بأخطاء كبيرة و انا لا اساندها " .

و للإشارة تعددت خلال الأيام القليلة الماضية المبادرات و المقترحات و الأحزاب أيضا ، من بينها اعلان السياسي مبروك كرشيد عن حزب سياسي جديد و هو الراية الوطنية " و حول هذا الحزب قال كرشيد انه يسعى الى إعادة تنظيم الدولة عبر سلطة جديدة " سلطة ناجعة " تقوم على فتح افاق المستقبل و تقطع مع الماضي ، مؤكدا على ضرورة القطع خاصة مع منظومة المصالحة الوطنية و " العدالة الانتقالية سيئة الذكر ". و افاد مؤسس حزب الراية الوطنية ان الحل للخروج من الازمة السياسية اليوم يكون عبر الوحدة الوطنية ونبذ الحقد الذي رافق التونسيين طيلة هذه السنوات " لهذا السب أرى انه من الضروري اليوم المضي نحو ثورة حقيقية تقودها الأحزاب السياسية تعمل على توحيد القاعدة الديمقراطية فالخطاب المتشنج و التصنيفات بين التونسيين لن تنفع تونس ".

 ر.ع