صورة قاتمة لتونس في الصُحف الغربية – تخوّفات من عودة الديكتاتورية
يوم الاثنين 4 جويلية خصصت صحيفة "لوموند" الفرنسية (Le Monde ) افتتاحيتها لشرح مشروع الرئيس التونسي قيس سعيد. تستحضر الافتتاحية مشروع دستور يكرس "نظام رئاسي كاريكاتوري" و يطلق بناء الديمقراطية من الأسفل في قلب مشروع يرسخ شرعية السلطة على المستوى المحلي بينما يفرغ البرلمان من جوهره لصالح رئاسة مطلقة .
وحذرت لوموند من عاصفة سياسية في تونس في حين أن البلاد على وشك الإفلاس المالي وتواجه خطر الغضب الاجتماعي الذي سيزيد من التوتر العام.
اليوم 6 جويلية تخصص صحيفة 'فاينانشل تايمز' البريطانية (Financial Times) الصفحة الثانية بعنوان " خائفون على الحريات: المعارضة تحذر من دستور تونس الجديد - الميثاق الذي صاغه الزعيم الشعبوي قيس سعيد سيزيد بشكل كبير من السلطات الرئاسية" في النسخة الرقمية و ''مشروع الرئيس يعمّق المخاوف من الديكتاتورية" في النسخة الورقية.
في هذا المقال، يتم التذكير بالخطوات التي قام بها الرئيس للانقلاب، حله البرلمان والهيئات وصولا الى نشر مشروع دستوره الفردي الجديد.
تحول الحديث في وسائل الاعلام الغربية عن تونس من الدولة العربية الوحيدة التي تشهد انتقالا ديمقراطيا سلسا وسلميا ومكتسبات في مجالي الحقوق والحريات، الى التركيز على مشروع الرئيس القاعديّ وانقلاب 25 جويلية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires