كان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار ضيف إذاعة شمس صبيحة اليوم 19 ماي 2022 حيث أكد نفى خبر استقالته من الاتحاد مُذكّرا أنه منتخب من المؤتمر الوطني للمنظمة ومن الفلاحين. وعلّق على خبر اقالته أنه 'يوجد من هو مستعجل على التموقع".

وأكد أن الأزمة داخل الاتحاد بدأت بعد استدعاء رئيس الجمهورية قيس سعيد للمكتب التنفيذي للاتحاد مع تغييب رئيسه، ثم استدعاء ناب  رئيسه في مناسبة ثانية للتجهيز للحوار الوطني، وتم اقصاؤه من الاجتماعات مع الرئاسة.

"يعتبرون أن لهم التفويض من الرئيس لتنظيف المنظمة، الجلسة الأخيرة  مخالفة للنظام  الداخلي ولم تتمكن من تحصيل النصاب ولم يتم الدعوة لها من رئيس الاتحاد. الجلسة لاغية قانونيا ويوجد أعضاء في المكتب التفيذي لاتحاد الفلاحة ونائب الرئيس يدعون أن رئيس الدولة أمرهم باقصائي. (...)  الرئيس يقوم بضرب المنظمة من الدخل وشق صفوفها وأنا أعتبر هذا خيانة للفلاحة في وقت يوجد فيه إشكاليات وزيادات وانهاير للسوق، تصبح المراهنة على اضعاف الاتحاد ودفعه للتخلي عن دوره. ابعادي بهذه الطريقة هو اضعاف للاتحاد. الأصل هو التدوال على السلطة تكون ديمقراطية وشفافة في مؤتمر انتخابي وليس عبر الطرق الخسيسة.

وأكد الزار أنه لا يملك أي ارتباط تنظيمي مع حركة النهضة، محيلا الى أن هذه هي التعلة التي اتخذها سعيد لضرب الاتحاد الى جانب اتهامات بالفساد. وعلق في هذا السياق "دع القضاء يأخذ مجراه، يجب أن يكون هناك اثبات قانون لهذه الاتهامات. (...) أنا متهم بالاحتكار، أنا لا أملك أي ممارسة تجارية".

ع.ق