إمضاء إتفاقيّة الارساليات القصيرة لفائدة الجمعية التونسية لقرى الأطفال
قال فتحي معاوي المدير الوطني للجمعية التونسية لقرى الأطفال SOS، إنّ الظروف سيّئة بنسبة لقرى الأطفال في تونس نظرا لنقص الموارد الماليّة.
وفي تصريح لإذاعة جوهرة أف أم اليوم الخميس 30 ماي 2019، قال معاوي إنّ قرى الأطفال تعمل على برنامج خاص بالأطفال وتتكوّن القرى من 437 طفل شاب وشابّة، وبرنامج خاص يعتني بالعائلات المعوزة المحدودة الدّخل يحمل عنوان برنامج دعم العائلة والأسرة والوقاية من الإهمال، يهدف هذا البرنامج إلى إعانة العائلة على الإعتناء بالأطفال، وأفاد أنّ هذا البرنامج تستنفع به 380 عائلة موزّعين على الأربع قرى، وكل قرية بها قرابة 80 عائلة.
وأفاد معاوي إنّ الجمعية التونسية لقرى الأطفال منذ تأسيسها في مارس 1984، المصدر الرئيسي لتمويلاتها هي الفيدراليّة العالميّة لقرى الأطفال إلى حدود سنة 2014، حين طلبت الفيدراليّة من الجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال أن تبحث عن مصدر آخر للتّمويل وأن تصبح مستقلّة بذاتها إلى حدود سنة 2020.
وقال إنّ هذا القرار أثّر سلبا على قرى الأطفال، ولم يبقى لها مورد رزق سوى من إشتراكات الجمعيّة والتبرّعات من الشركات الكبرى في تونس، أيضا نقود زكاة الفطر، وأشار إلى المبادرة التي من دورها أن تدعّم الموارد الماديّة للجمعيّة والتي وافقت عليها رئاسة الحكومة بطلب من الجمعيّة والمتمثّلة في جمع زكاة عن طريق الإرساليات القصيرة بالتعاون مع مشغّلي اتّصالات الهاتف الجوّال.
وبيّن معاوي إنّ المشرفين الثلاث في تونس على خدمة إتّصالات الهاتف الجوّال رحّبوا بالفكرة بالإضافة إلى رئيس هيئة الإتّصالات، وتمّ إمضاء الإتّفاقيّة وإرسالها لرئاسة الحكومة التي ستنظر فيها اليوم، وإمكانية بدء العمل بها غدا مع تحديد رقم موحّد ليتمكّن مستخدمو كل شبكات الإتّصال من بعث إرسالية عليه.
تعليقك
Commentaires