أنصار التيّار الإسلامي ونشطاء سياسيون في تونس ينعون محمد مرسي
عبّر أنصار التيّار الإسلامي ونشطاء سياسيين في تونس عن أسفهم وحزنهم لوفاة الرئيس المصري السابق محمّد مرسي، واعتبروا خبر وفاته فاجعة كبرى تصاب بها الأمة الإسلامية والانسانية.
إذ اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي خبر وفاة الرئيس السابق المصري محمد مرسي، صدمة وقال إنّ الفقيد أحد الشخصيات المصريّة البارزة وكان رئيسا لمصر عن جدارة عقب انتخابات نزيهة وحرّة، وتقدّم الغنوشي باسم حركة النهضة بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد وإلى الشعب المصري وتمنى أن يكون ما حصل لمرسي هو بمثابة وضع حدّ لمعاناة المساجين السياسيين القابعين وراء القضبان ومنطلقا للإطلاق سراحهم.
ووصف القيادي المستقلّ عن حركة النهضة حمادي الجبالي، محاكمة الرئيس محمّد مرسي بالغير عادلة، وندّد بعدم توفّر الرعاية الصحيّة لمرسي، وحمّل المسؤوليّة لكامل النّظام المصري الحالي ومنظّمات حقوق الإنسان التّي لم تتدخّل منذ ستّة سنوات لصالح الرئيس المتوفّي، واعتبر وفاة محمد مرسي في تلك الظروف وصمة عار وجريمة في حقّ الإنسانيّة، ستلاحق النظام السياسي المصري.
وقال القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي إنّ مرسي عرف كيف يعيش وعرف أين ومتى يموت، وهو من الذّين صاغوا الفجر بحياتهم، ودعا الله أن يرفع مقامه مع الخالدين، قائلا كلمة "لن ننسى".
كما أبدى رئيس حزب " الحراك " المنصف المرزوقي، بشهادته على شجاعة المتوفّي محمد مرسي وصلابته وقيمه الإنسانية وتمسكه إلى آخر رمق بمبادئه ومواقفه، وشهادة في عدم الشهامة والنُبل من قيم العروبة والإسلام من قِبل خصوم مرسي، وتوجّه بأحر التعازي لعائلة الفقيد وإلى كل المصريين المناصرين لمحمد مرسي، وقال إنّ الأمّة الإسلاميّة فقدت اليوم "شمعة كانت تنير الظلام الدامس الّي سلّطه علينا الإستبداد والإستعمار" على حدّ قوله.
ونعى رئيس حركة وفاء، عبد الرؤوف العيّادي، في بيان للحركة وفاة محمد مرسي، مندّدا بحكم العسكر الذّي إغتاله بتواطئ دولي وإقليمي، وتوجّه بعبارات التعازي لعائلة الفقيد وسائر أحرار مصر.
أيضا قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان عبد اللطيف المكي، في تدوينته إنّ ليس من المهم كم عاش الرئيس المصري محمد مرسي من سنوات، بل بأي طريقة عاش ولأجل ماذا، وحتى لا يهمّ متى توفيّ أو أين بل على أيّة مبادئ ومواقف توفّي، وقال إنّ مرسي عاش ومات من أجل شعبه، وإنّ شعبه سيحمل الرسالة عنه بعد وفاته، وموته ليس نهاية بل هو بمثابة بداية.
وتوجّه القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام، بالرحمة على روح المتوفّي محمّد مرسي، قائلا إنّه أوّل رئيس مصري أطاح به إنقلاب عسكري، وقال إنّ مرسي ستنصفه عدالة السّماء بعد مقتله من طرف سجّانيه.
ودوّن الناشط السياسي إسكندر الرقيق قائلا "تأجّلت الجلسة اليوم" و "لكن عند الله تجتمع الخصوم"، وقال إنّ مرسي عاش حياته بطلا مناضلا وهو شهيد عند الله.
ودعا المحامي سيف الدّين مخلوف بأن يتقبّل الله الفقيد محمد مرسي وتمنى أن ينتقم الله من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذّي وصفة "بالمجرم"، ومن كل مسانديه.
وكتب القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني، إنّ وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي في سجن السيسي الّذي وصفه "بالإنقلابي"، هي تهمة تخابر مضحكة ووصمة عار، وقال إنّ الإختلاف السياسي بين السيسي والإخوان المسلمين لا يجب أن يغيّب مبدأ الإنسانية والديمقراطيّة وقال لا للمحاكمات الظالمة.
تعليقك
Commentaires