شهادة مدويّة للصحبي بن فرج : كان المركز أشبه بإمارة سلفية
كتب النائب عن كتلة الإئتلاف بمجلس الشعب الصحبي بن فرج، تدوينةً على صفحته الرّسمية، اليوم الخميس 7 فيفري 2019 يروي فيها شهادتهُ عن زيارتهِ لمركز الإدماج الذي يُقيم به الأطفال الذّين تمّ إنقاذهم من "المدرسة القرآنية بالرقاب ".بن فرج، قام بزيارة المركز صحبة المندوب الجهوي للطفولة، ونائبتي الشعب هدى سليم وليلى الشتاوي.
أكّـد بن فرج أن مركز الإيواء كان أشبه بـ"إمارة سلفية مصغرة خارج الزمان والمكان"، حيث كان الأطفال يتجولّون بلباسهم الأفغاني، ونظراتهم الحادة وتصرفاتهم العدوانيّة، التي وصلت حدّ الإعتداء على وفد الزيارة رميا ببرتقالة . وتابع النائب، أنّ أحد الأطفال أخبر النائبة هدى سليم أنّه سيذهب إلى " الجبل"بعد أيّام" ، فيمـا وصف طفل أخر -يُعّد أمير المجموعة- ليلى الشتاوي بـ " بالسافرة" وهدّدها أنّه "سيكسّر وجهها."
ويروي بن فرج، أنّ الأطفال انقسموا إلى مجموعتين، واحدة اندمجت في أنشطة المركز بين لعب ومسرح وكرة قدم، وأخرى وصفها بن فرج بـ" برج المراقبة" تمركزت بشرفة الطابق العلوي لتطل على الساحة، حتّى "لا تفوت أي حركة أو تواصل بين الاطفال وإطارات وزوار المركز. وبين الصحبي بن فرج أنّ أحد الأطفال (أمير المجموعة) كان يتنقل بين مختلف المجموعات ،ليقوم بدوره الرقابي والقيادي على "رعاياه" : يوبخ هذا الطفل ويوجه ويذكّر الآخر بأن طريقة حلاقة شعره "بدعة". وأكد بن فرج أنّ الأطفال يريدون العودة الى المدرسة وليس الى عائلاتهم.
وختم بن فرج تدوينته بالتساؤل عن مصير هؤلاء الأطفال حين يعودون الى قراهم، وكيفية ضمان عدم عودتهم الى أوكار إرهابية أخرى.
ع.ق
تعليقك
Commentaires