أنصار قيس سعيد يستغلون الأطفال في حملة الاستفتاء
بعد عشرات الخروقات للقانون الانتخابي، والقيام باستغلال شعار الجمهورية والراية الوطنية، وجرّ إدارات الدولة الى الشأن السياسي واستغلال المؤسسات العمومية، اليوم يفاجئنا أنصار مشروع دستور قيس سعيد المعروض على الاستفتاء، بمرحلة متقدمة من عدم الصوابية السياسية التي لا تخرق القانون فقط- بل أخلاق العمل السياسي.
تم استغلالُ مجموعة من الأطفال، لا يتجاوزن مما تظهرهُ مقاطع الفيديو المنتشرة، سن السادسة أو السابعة على أقصى تقدير، لحمل لافتات "نعم" الداعية للتصويت في الاستفتاء المنتظر يوم 25 جويلية لصالح دستور الرئيس. أطفال محميون بموجب القانون تم تعريضهم للخطر من قبل أوليائهم ونشر مقاطع تظهر هوياتهم في الترويج لمشروع سياسي لا يفقهون منه شيئا، في جريمة واضحة تم فيها استغلال القصر دون احترام المصلحة العليا للطفل المنظنة بالدستور، القانون والمعاهدات الدولية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires