الدعاس : الفصل الخامس قطع الطريق أمام تجار الدين
كان فوزي الدعاس عضو الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد ضيف إذاعة شمس صبيحة اليوم 22 جويلية 2022 حيث أكد أن مشروع الدستور الجديد سينقذ كيان الدولة ووحدتها، مشددا أن روح وفلسفة الدستور تأخذ بعين الاعتبار مطالب ثورة 2011 ذات السقف الاجتماعي والاقتصادي وشخّص الخيارات السياسية الخاطئة والتأسيس المغلوط وعمل على إصلاحها وتعديلها مثل باب السلطة التنفيذية.
"النظام السياسي في تونس كان هجينا، كانت السلطة التنفيذية بثلاثة رؤوس والكل يتملص من المسؤولية ومررنا بالويلات وعشنا سوادا من الاغتيالات السياسية الى العمليات الإرهابية والجميع يدعي أنه غير مسؤول ولا يحكم وحدهُ. هذا الدستور ليس نص قيس سعيد ومن اليوم الذي نشر فيه أصبح دستور المواطنين وهو مطروح على استفتاء شعبي. التخوفات مشروعة ولكن، هذا يعود لمنطق الوصاية على الشعب، الضمانة لعدم الانزلاق للديكتاتورية هو وعي الشعب الذي لن يرضى بالعودة الى منحى استبدادي."
وتابع أن الدستور وضع ضمانات مثل الأنظمة المقارنة حيث لا يمكن للرئيس تجاوز عهدتين، مشيرا الى ان التونسيين متشبثون بالحرية والديمقراطية.
"الفصل الخامس قطع مع اللبس الذي كان حاصلا حول دين الدولة، الدستور الجديد ألغى ذلك وحدد النظام الجمهوري وتونس دولة حرة ذات سيادة، وخصّ الدستور المشرع والدولة وحدها رعاية الدين وهذا يسد الباب أمام تجّار الدين. حرية الضمير والمعتقد مضمونان، الدولى وحدها هي التي تتولى التأويل في المقاصد الإسلامية التي تتضمن في روحها مبادئ حقوق الانسان الكونية."
ع.ق
تعليقك
Commentaires