الأحزاب السياسية تتفاعل مع وفاة الأطفال الرضّع بمستشفى الرابطة
مدّة القراءة : 1 دقيقة
في نفس السياق
يوسف الشاهد: قبلت استقالة وزير الصحة
وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف يقدم إستقالته
نبيهة بورصالي: تسليم الرضع في لحاف أبيض وسط علبة كرتونية هي عادة متداولة
مأساة وفاة 11 رضيعا: الجمعية التونسية لطب الأطفال على الخط
أثارت الواقعة المأساوية المتعلقة بوفاة 11 طفلا في ظروف غامضة، حفيظة عامّة الناس فندّد البعض بها ودعا إلى وجوب استقالة الحكومة وطالب البعض الآخر بضرورة محاسبة كل الأطراف وكل من ثبت تورطه في ذلك.
الأحزاب السياسية تفاعلت مع ما حصل وكان لها ردّة فعل حول هذه الكارثة، فأصدر حزب نداء تونس بيان يدعو فيه الحكومة إلى "الاستقالة الفورية" على إثر هذه الفاجعة.
وطالبت حركة مشروع تونس بمواصلة التحقيق الذي أذن به الوزير المستقيل بكل جدية ونزاهة لكشف المسؤولين المباشرين ومحاسبة جميع من تثبت مسؤوليته عما حصل من المسؤولين الحاليين والسابقين، ودعت الوزراء والمسؤولين الذين فشلوا في إدارة الملفات الموكولة إليهم إلى الاستقالة الفورية من مناصبهم حماية لأوضاع البلاد من مزيد التدهور.
حركة تحيا تونس كذلك طالبت السلطات المختصة بتوفير الإحاطة والعناية المادية والنفسية اللازمة لعائلات الضحايا وتفعيل خليّة الأزمة بالتّنسيق مع عمادة الأطباء وأطبّاء الأطفال وأخصّائيي طبّ الولدان، لاتخاذ التدابير والإجراءات العاجلة لتفادي تكرار المأساة، ودعت إلى فتح تحقيق إداري وعدلي عاجل للوقوف على أسباب الكارثة والتعهد بإطلاع الرأي العام بكل شفافية على حيثيّات ما حدث مع التحقيق مع كل المتسبّبين من قريب أو بعيد في هاته الكارثة مهما كانت مناصبهم أو نفوذهم، وأن تسلّط عليهم أقسى وأشد العقوبات.
هذا ودعت رئيس الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هاته التصرفات "المستفزة" لكامل الشعب التونسي وأكدت على ضرورة فتح ملف الإصلاحات في الصحّة العمومية بشكل عاجل وجدّي.
حركة النهضة تفاعلت مع وفاة الأطفال في ظروف مشبوهة ودعت إلى فتح تحقيق جدي في الغرض لتحديد المسؤوليات، وأكدت على ضرورة تقديم الرعاية النفسية والمادية العاجلة لعائلات الضحايا.
م.ي
.
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires