الإعتداء بالعنف اللفظي والمادي على فوزي الدعاس ورفيقه بأحد المراكز الأمنية

تعرّض الناشط السياسي والمتطوّع في الحملة الرئاسية لقيس سعيّد، فوزي الدعاس رفقة صديقيه إلى العنف المادي واللفظي مساء أمس الإثنين، من قبل قوات الأمن بإحدى المراكز بالعاصمة تونس.   

وفي تصريح لـ بيزنس نيوز عربي اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021، أوضح فوزي الدعاس أنّ أطوار الحادثة تتمثّل في إقدام دورية أمنية ليلة البارحة على استجوابه رفقة زميله عن سبب تواجدهما أمام مقرّ سكناه في باب الخضراء وذلك قبل منتصف الليل. 

رجال الأمن اعتبروا ذلك خرقا لتوقيت حظر الجولان، في حين أنّ الدعاس أكّد لهم أنّ الساعة منتصف الليل إلاّ عشرون دقيقة وأنّ تواجده رفقة رفيقه لا يُعدّ خرقا  لحظر الجولان. 

وأضاف الدعاس أنّه وبعد أن غادرت الدورية الأمنية عادت قبل منتصف الليل بدقائق  رفقة دورية ثانية وأقدمت على اقتياده لمركز الأمن رفقة صديقه وتمّ اتهامُهما بخرق حظر الجولان. وتابع أنّه وأثناء إستعماله لهاتفه للإتّصال بأحد الأصدقاء ليُعلمه بالواقعة، قام أحد أعوان الأمن بافتكاك هاتفه وضربه على وجهه وتوجيه ألفاظ نابية له وحين تدخّل رفيقه لفضّ ذلك، تمّ الإعتداء عليه أيضا. 

وأفاد فوزي الدعاس أنّه وبعد اتصاله بصديقه قبل افتكاك هاتفه، تحوّلت مجموعة من المحامين إلى مركز الأمن على غرار المحامية ليلى الحداد وأكّد أنّه لم يُغادر مركز الأمن إلاّ وقد تمّ تحرير محضر في الغرض ضدّ عون الأمن الذي اعتدى عليه رفقة صديقه بالعنف اللفظي والمادي وتمّ إحالة المحضر على النيابة العمومية. 

وأفاد فوزي الدعاس أنّه وفي حدود الساعة السادسة صباحا، غادر مركز الأمن. وأكّد أنّه لن يتنازل عن حقّه في تتبّع عون الأمن قضائيا.