عبرت   وزارة الخارجية الألمانية  اليوم الاثنين 26 جويلية 2021 عن قلقها  من الاحداث التي تقع في تونس بعد اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد تفعيل الفصل 80 من الدستور داعية الى إعادة البلاد الى حالة النظام القانوني الدستوري و اعتبرت الخارجية الألمانية ان موقع في تونس لا يعد انقلابا

و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبهر اليوم الاثنين ان المانيا تتجه الى التباحث مع السفير التونسي في المانيا حول ما يحصل

وقالت أديبهر للصحفيين "نرى أن تونس قد قطعت طريقا مثيرا للإعجاب في السنوات الماضية.. إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة والانتخابات البرلمانية بشكل سلمي يظهر أن الشعب في تونس يريد الديمقراطية، وأن الديمقراطية قد تعززت في تونس منذ عام 2011".

للتذكير أعلن رئيس الجمهورية خلال مجلس طارئ للقيادات العسكريّة، يوم أمس 25 جويلية 2021 اعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي  من مهامه، كما قرر رئيس الدولة تجميد نشاط البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وترؤس النيابة العمومية للمحاسبة العاجلة ضد كلّ من تعلقت بهم قضايا.

وأعلن الرئيس تعهدّه بملاحقة المفسدين والتعامل بحزم مع "الساعين للفتنة". وجاء في كلمة سعيد "قررت أن أتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة أعيّنه بنفسي".

وأشار إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية الدستور ومصالح الشعب. وتابع أنه سيصدر بعد قليل نصا يطبق فورا ويتعلق باعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه ودعوة شخصية أخرى لتولي رئاسة الحكومة طيلة فترة سريان جملة التدابير الاستثنائية.

ر.ع