أعلن الناطق باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي أنّ العنصر التكفيري الذي تمّ إيقافه ليلة البارحة الأربعاء وتمّ إحباط مخططه الإرهابي قد أمضى عقوبة سجنية لمدّة 5 سنوات بإحدى السجون التونسية وهو متورّط في قضية عدلية ذات صبغة إرهابية وفور خروجه من السجن أعاد نفس العملية. 

وفي مداخلة هاتفية له في برنامج ''الماتينال'' مع مريم بلقاضي اليوم الخميس 8 ديسمبر 2022، أفاد الجبابلي أنّ ذلك العنصر التكفيري كان ينوي القيام بعمليات تفجيرية تستهدف مؤسسة دينية ووحدات أمنية بولاية صفاقس. 

''أثناء البحث كان ينوي تكوين خلايا إرهابية مهمّتها هي تسهيل عمليات الهجرة الغير نظامية للعناصر المتشدّدة والمتطرفة دينيا نحو الفضاء الأوروبي وكان دائما يتسلح بواسطة سكين كبير الحجم خلال تحركاته لإستخدامها إذا تمّت عملية ايقافه من قبل الوحدات الأمنية وله علاقة بعناصر إرهابية متواجدة في بؤر نزاع مسلّح''. 

 وأكّد أنّ العنصر التكفيري الذي تمّ إيقافه ، وقع ختم البحث بشأنه وتقرّر إصدار بطاقثة إيداع بالسجن بشأنه.

وأضاف الجبابلي أنّ وزارة الداخلية وبالتحديد أنّ إدارة مكافحة الإرهاب الحرس الوطني تقوم بعمل دؤوب لمقاومة الإرهاب مشيرا أنّ الوزارة سجّلت وجود عدد من الأطراف متورّطين في قضايا ذات صبغة إرهابية.

وكان المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني في تدوينة له مساء أمس الأربعاء، قد أعلن عن  تمكن وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني من إحباط مخطط إرهابي لعنصر تكفيري، سبق قضائه لعقوبة سجنية من أجل التورط في قضية عدلية ذات صيغة إرهابية.

وبيّن أنّ العملية تتمثل في  محاولة  استهداف إحدى الوحدات الأمنية ومؤسسة دينية بولاية صفاقس ، و تدخلت القوات الأمنية  في إطار عملية استباقية وتحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب .

ي.ر