أكّد الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد، في تصريح إعلامي له اليوم الإثنين 7 جوان 2022، أنّه سيتمّ إلغاء الفصل 1 من دستور 59 ودستور 2014 في شكله الحالي مشيرا أنّ 80 بالمائة من التونسيين هم ضد التطرف واستخدام الدين لأغراض سياسية. 

'' سنقوم بفسخ الفصل 1 من الدستور في صيغته الحالية ''.

'' النهضة وأحزاب أخرى هم أتباع لقوى دول ودويلات أجنبية عديدة ولديها أموال كثيرة من الخارج ويريدون إنفاقها كما يريدون ويتمّ استخدامها للتدخل في شؤون البلاد ، هذه خيانة''. 

الفصل 1 من دستور 2014 : ''تونس دولة حرّة، مستقلّة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها. 

لا يجوز تعديل هذا الفصل''. 

وفي رده على سؤال ما إذا يعني ذلك أن الدستور الجديد لن يتضمن ذكراً للإسلام كمرجعية، أجاب بلعيد "لن يكون هناك".

للتذكير، انطلق صباح يوم السبت 4 جوان 2022 ، الحوار الوطني بقيادة الصادق بلعيد منسق الهيئة الاستشارية لبناء جمهورية جديدة و عميد المحامين ابراهيم بودربالة و أستاذ القانون أمين محفوظ . وحضر الاجتماع رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم، الخبير الاقتصادي أحمد كرم  ممثلين عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.و من السياسيين زهير المغزاوي عن حركة الشعب ، منجي الرحوي رغم رفض حزبه الوطد المشاركة ، النائبة السابقة في البرلمان السابق، فاطمة المسدي ، زهير حمدي عن التيار الشعبي ، الفنانة ليلى طوبال و الناشط السياسي نجيب الدزيري.

و في مستهل أول اجتماع للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة ، دعا منسق الهيئة الصادق بلعيد المشاركين في الحوار إلى إعداد ورقتين حول تصوراتهم لتونس خلال الأربعين سنة المقبلة ، و حدد بلعيد أجل تقديم التصورات ب72 ساعة .

"صفحتين تترجمون فيها تصوراتكم كيف يكون الدستور ، و سأتقبل هذه المقترحات ليلة الثلاثاء و اللي يرجع الصفحتين في الموعد يعطيه الصحة و اللي ما يرجعش قبل نهار الثلاثاء نص الليل نعتبر انو اعتذر".