أكّد رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي،  أنّ قيس سعيد منذ توليه الحُكم قام بتركيز سلطته وجعل من كلّ القوانين على مقاسه.

واعتبر  الشابي انّ السلطة وقع اغتصابها يوم 25 جويلية 2021، ''تحركت دبابة لتغلق باب برلمان مُنتخب شرعيا ، دخلوا بصندوق يخرجوا بصندوق ثمّ وقع حل الحكومة دون اجراءات قانونية وخرّب بعد ذلك القضاء ونصّب من أراد ''، وفق قوله. 

وأكّد أنّ قيس سعيد دمّر جميع مؤسسات النظام الديمقراطي، وقام بضياغة دستور '' عمل كسوى على قد قياسه ، كيف له أن يحكم وحده حُكم مطلق لا يُشرّك فيه أي أحد''. 

وشدّد الشابي أنّ صلاحيات البرلمان المُقبل معدومة مشيرا إلى العزوف المطلق من طرف المواطنين عن المشاركة في تشريعية 17 ديسمبر 2022. وتابع قائلا '' هذه الانتخابات تقاطعها كلّ القوى السياسية دون استثناء، نحن في أشدّ الأزمة السياسية، والبرلمان الجديد لن يكون نهاية الأزمة لأنّه سيكون بداية الأزمة''. 

 واعتبر أنّ كلّ القوى السياسية التونسية متفقة على تشخيص الأزمة التي تعيشها تونس ''متفقة على أنّ الحلّ سياسي بتركيز حكومة انقاذ''، وفق قوله. وأكّد انّ جبهة الخلاص تريد إنقاذ تونس ودعا إلى الإلتفاف حول جبهة الخلاص مشدّدا على انّها جبهة الخلاص هي جبهة وطنية تسعى لإنقاذ تونس. 

من جهته ، أكّد عضو جبهة الخلاص، جوهر بن مبارك أنّ عجلة التنمية متوقفة في ظلّ غياب فرص العمل معتبرا أنّ تلك حقيقة ''سلطة الانقلاب التي تريد أن تفتك ما تبقى من لقمة العيش''. 

واعتبر أنّ قيس سعيد يدفع بالبلاد في مسار سياسي لم يختاره الشعب بل قرّره بمفرده  '' قاعد اهز في البلاد إلى الجنون الجماعي ، الوزارات بصدد الانهيار والمدرسة العمومية بصدد الانهيار أمام عيوننا، والسيّد يتوجه الى انتخابات دون برامج ولم يُشارك فيها إلاّ هو فقط وحثالته الفاسدين''. 

وأكّد قائلا ''سنُسقط الانقلاب''

وكانت جبهة الخلاص الوطني قد نظّمت اجتماعا شعبيا فِي مدينَة تطاوين يوم الأحد 27 نوفمبر 2022 بساحة الشّعب بحضور قيادةِ جَبهة الخلاص الوطني، على غرار أحمد نجيب الشابي وجوهر بن مبارك ورياض الشعيبي وشيماء عيسى.

ي.ر