انتقد مؤسس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، في كلمة له خلال المسيرة التي نظمتها الجبهة وحركة النهضة ومواطنون ضد الانقلاب اليوم 10 جوان 2022 مهاجمة قيادات الاتحاد العام التونسي لمبادرته.

 وذكّر الشابي بمساندته للاتحاد واستعداد الجبهة للدفاع عنه أمام الهجمة التي يقوم بها الرئيس ضد المنظمات الوطنية، معلنا مساندة الجبهة للاضراب  العام.

"نجدد تأييدنا للاتحاد والمنظمات الوطنية، يجب أن يكف الاتحاد عن طريق قياداته عن مهاجمة القوى الوطنية الصادقة وعلى راسها جبهة الخلاص" علق الشابي مواصلا "نحن نمد أيدينا للمنظمات الوطنية (...) ولن نقبل بالمس من استقلاليتها".

 للتذكير، كان نور الدين الطبوبي في تصريحات إعلامية عديدة وخلال تجمعات عمالية قد اعتبر جبهة الخلاص مجرد اجتماع للوجوه التي كانت سببا في الأزمة السياسية قبل 25 جويلية  أساسا النهضة والائتلاف الإسلامي الكرامة، والتي أدت للوضع الحالي وتحاول التموقع. ورفض اتحاد الشغل الانخراط في الجبهة لمحاولتها "التأسيس لحكومة موازية".

  ودعا الشابي النقابيين الى  الكف عن مهاجمة جبهة الخلاص الوطني و الانخرط في حوار وطني.

من جهة أخرى اعتبر الشابي –وسط فرحة أنصاره- أن 'الانقلاب يعيش اخر أيامه ويشارف على النهاية وسط عزلة دولية ووطنية للرئيس قيس سعيد هاتفا أنّ الجبهة أصبحت على طريق النصر وسط تخبط سعيد وحكومته في أزمة اقتصادية واجتماعية.

وعلّق الشابي أن حكومة نجلاء بودن تعيش أزمة لا مثيل لها في الحبوب والنفط، وأصبحت عاجزة عن الإيفاء باي تعهد وتوفير حاجيات مواطنيها مؤكدا أن المواد الأساسية تشهد انقطاع بسبب عدم خلاص الحكومة للموردين، بالإضافة الى عودة ناقلات النفط أداجها بعد الوصول الى ميناءات تونس لعدم قدرة الحكومة على خلاصها مما سيدخلنا في أزمة بنزين على حد تعبيره.

ع.ق