نظّم حزب العمال الشيوعي التونسي ومجموعة من الناشطين مساء اليوم 10 نوفمبر 2021 وقفة احتجاجية لمسادة أهالي عقارب والتنديد بالتعامل الأمني العنيف المع الحراك الاحتجاجي البيئي في الجهة.

حمّل المحتجون وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية وفاة الشاب عبد الرزاق الأشهب مؤكدين أن الوفاة المسترابة تتشابه مع عشرات الوفيات من ذات النوع مُذكرين بوفاة شاب في ولاية القصرين بذات الطريقة ومنددين بمواصلة الأمنيين الافلات من العقاب في قضايا العنف البوليسي.

لنشر الى أن ّ المواجهات استمرت الى مساء اليوم في عقارب حيث تشابك مواطنون محتجون لليوم الثالث مع قوات الامن التي أمطرتهم بالغاز المسيل للدموع لتفرقتهم، اثر احتجاجهم رفضا لفتح مصب القنة والخطر البيئي التي تواجهه الجهة بسببه.

لنذكر أنه أثناء المواجهات بين مواطنين مُحتجين وقوات أمن بمدينة عقارب، سُجلت حالة وفاة لشاب، نفت وزارة الداخلية فورا مسؤوليتها مؤكدة ان المعني بالأمر توفي اثر إصابته "بتوعك صحي طارىء بمنزله الكائن على بعد 06 كلم من مكان الاحتجاجات حيث تم نقله من قبل أحد أقاربه إلى مستشفى المكان أين فارق الحياة."

رواية العائلة والمحتجين تؤكد اختناق الشاب بوابل من الغاز المسيل للدموع، وأنه في صحّة جيدة وفي مقتبل العمر ولا يمكن للوفاة المسترابة أن تكون لأسباب "طبيعية".

ع.ق