الدستوري الحر : قيادات أمنية هددتنا بالقمع
الدستوري الحرّ : عبير موسي تقيم حاليا بالمصحة بعد تعرضها لاعتداء أمني
تدافع ومناوشات بين أنصار الدستوري الحر والأمنيين أمام مقر هيئة الانتخابات
استنكر الحزب الدستوري الحر ما وصفها بالحملة الممنهجة التي يتعرض لها الحزب وسط تواطؤ بعض القيادات الامنية . و في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الاربعاء 13 جويلية 2022 عدد الحزب عمليات القمع و التشويه التي يتعرض لها ولعل أبرزها ما تعرض له الحزب يوم 7 جويلية و ما تعرضت له رئيسة الحزب عبير موسي .
و كشف كريم كريفة و هو محامي و قيادي بالدستوري الحر عن تدوينات نشرتها قيادات أمنية على وسائل التواصل الاجتماعي كانت حاضرة خلال المظاهرة التي نظمها الحزب و اعتدت على رئيسة الحزب :" بعض القيادات الامنية قامت بالسخرية من عبير موسي و و وصفت رئيسة الحزب بالكاراكوز وهي كانت حاضرة يوم المظاهرة " . و تساءل كريم كريفة :" كيف يتم اختيار هؤلاء الأمنيين لتأمين المظاهرة ؟ على أي أساس ؟ " ، و أضاف كريفة في ذات السياق :" قيادات امنية تهدد المتظاهرين و هي المسؤولة عن حفظ الامن و العباد … كيف يمكن لامني ان يكتب كلاما سياسيا و يهدد حزبا ؟ " .
و تحدث كريم كريفة عن الصعوبات التي يتعرض لها الحزب أيضا من السلط وهي ما اعتبرها حملات تشويه و عمليات تعذيب " ما يحدث الان هي حملات تشويه و ليست حملات تفسيرية " حسب تعبيره .
و كان الدستوري الحر قد اعلن في بلاغ له يوم 8 جويلية 2022 أن رئيسته عبير موسي تقيم حاليا بالمصحة تحت المراقبة الطبية في انتظار إستكمال الفحوصات والأشعة الضرورية.
وأكد الحزب أنها تعرضت لعنف أمني طال أيضا قيادات وأنصار الحزب مما سبب "جروح وأضرار متفاوتة".
وأشار الحزبُ أنه تم "تسخير قوات الأمن من قبل السلطة لدفع المتظاهرين بوحشية ورش الغاز والضرب بالماتراك لمنعهم من الوصول الى مكان الوقفة الاحتجاجية أمام هيئة الانتخابات".
للتذكير، نظّم الدستوري الحر يوم 7 جويلية وقفة احتجاجية أمام هيئة الانتخابات لرفض مسار الاستفتاء والدستور المقترح. واستنكرت رئيسة الحزب، عبير موسي التواجد الأمنيّ الكثيف أمام الهيئة مؤكدة أنه تم منعهم من الاحتجاج أمام المقر بالبحيرة ووضع حواجز أمنية وسيارات حتى لا يتمكنوا من الولوج الى الأنهج المحاذية والطريق الرئيسية.
وقامت عبير موسي بحث أنصارها على التدافع والتزاحم ضد الأمنيين المتواجدين مخترقة الحاجز الأمني مما دفع الأمنيين الى تشكيل حاجز بشري، ورغم ذلك واصل أنصار الدستوري الحر التدافع مما خلق جوا من التوتر والفوضى أدى الى تدخل مزيد من الأمنيين وحصول مناوشات بين الطرفين.
تعليقك
Commentaires