كان عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة خليل البرعومي حاضرا مساء اليوم 14 جويلية 2020 على قناة حنبعل، حيث علّق على قرار رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بازاحة وزراء حركة النهضة من الحكومة لان الحزب لم يتحترم التعاقد الحكومي معلقا ان ملف فساد الفخفاخ أثقل كاهل الحكومة المثقل مسبقا بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية.

البرعومي وصف الفخفاخ بأنّه  يبتز بطريقة لا اخلاقية النهضة التي منحته 40 بالمائة من الأصوات في جلسة منح الثقة. القيادي في حركة النهضة أكد أنّ القرائن تؤكد فساد الياس الفخفاخ "مع أسبقية الترصد" وأول الحجج الفصل الوزاري بين الشأن المحلي والبيئة.

 في علاقة بشركاء النهضة في الحكومة الذي تضامنوا مع الفخفاخ –يقصد التيار والشعب- علّق السياسي "معيز ولو طاروا" مؤكدا أن النهضة أرادت الحوار والالتقاء معهم في حكومة اخرى برئيس اخر وبرنامج أوضح.

 " الهروب الى الأمام لا يحل المشاكل بل يعمقها والوضع يستلزم شجاعة. الفخفاخ لا يهمه احد. ملف تضارب المصالح لدى رئيس الحكومة ليس قضائيا بالنسبة لنا بل هو ملف سياسي. نحن في النهضة لا نبتزبل موقفنا أخلاقي هذه الحكومة لا تستطيع أن تخدم التونسيين. تم الضغط على لجنة التحقيق البرلمانية حتى لا تواصل اشغالها ونحن في النهضة نملك معطيات جديدة اتخذنا وفقها قرار دعوة الفخفاخ للاستقالة."

في سياق اخر هاجم القيادي في الحزب الاسلامي رئيس الحكومة واصفا سلوكه بالانقلابيّ على حركة النهضة التي  كانت جزء في نجاحه الاتخابي ووفرت له الأصوات. ودافع المكلف سابقا بالاعلام في النهضة، عن نبيل القروي، مشددا أن رئيس قلب تونس دخل للسجن وخرج منه- ردا على سؤال الفرق بين تهم الفساد الموجه للقروي والفخفاخ وتناقض مواقف الحركة.

 "نبيل القروي يحل مشكتله مع القضاء وهو رئيس حزب فائز في الانتخابات، ليس القروي على رأس الحكومة ولا يتلقي المنظمات الوطنية والجهات المانحة والمؤسسات الدستورية ولا يشرف على صندوق 1818 ولن يواجه الازمة الاجتماعية القادمة. رمز الدولة هو رئيس الحكومة."

ع.ق