أكّد القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني، أنّه لا عودة لما قبل 25 جويلية والهدف ليس العودة للبرلمان.

وفي تدخل هاتفي له في برنامج الماتينال مع مريم بلقاضي اليوم الأربعاء 30 مارس 2022، أفاد العجبوني أنّ من تسببوا في 25 جويلية لم يدعوا لعودة البرلمان لأنّ أدائه كان سيئا.

'' لا عودة لما قبل 25 جويلية ، الهدف ليس رجوع البرلمان ، البرلمان قد بأداء سيّء وأعطى صورة وانطباع سيّء للرأي العام ''. 

'' لا يُمكن اختزال أزمة تونس في البرلمان فقط، وراشد الغنوشي يمثل عائق كبير أمام أيّ حل ينقذ البلاد''. 

وأضاف العجبوني أنّ شرعية النائب ليست أقل من شرعية قيس سعيد لأنّ النواب منتخبون ومن حقهم الدفاع عن مصلحة ناخبيهم. وبيّن إنّ من انتخبوا قيس سعيد حوالي 2700 شخصا في حين أنّ مجموع من انتخبوا كافة النواب حوالي 2600 شخصا.

وأشار العجبوني إلى أن "البلاد تعيش حالة من العبث منذ سنوات وزاد في تعميقها قيس سعيد"، داعيا رئيس الجمهورية للانطلاق في الحوار في أقرب الآجال وعاجلا ليس آجلا.

واعتبر أنّ قيس سعيد لم يقم بأي شيء لإنقاذ الدولة مؤكّدا أنّ من حقّ النواب الدفاع عن تونس وعن مكانته. 

وأشار أنّه يدعو شخصيا لإدراج نقطة أولى في الجلسة العامة تنصّ على ما يلي '' دون استقالة أو إقالة أو سحب الثقة من راشد الغنوشي '' فإنّ هذه الجلسة لن تؤدي إلى أيّ شيء. 

''راشد الغنوشي أكثر شخصية مكروهة''. 

لنُشر إلى أنّ مكتب البرلمان المجمدة مهامه منذ 25 جويلية المنقضي، قد عقد اجتماعا يوم الإثنين المنقضي وتقرّر إجراء جلسة عامة اليوم الأربعاء 30 مارس الجاري للتصويت على إلغاء العمل بالتدابير الإستثنائية. 

رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يتردد في التعبير عن استنكاره من انعقاد اجتماع مكتب البرلمان،  وأشرف يوم أمس الإثنين في ساعة متأخرة على اجتماع مجلس الأمن القومي وأكّد أنّ ذلك الإجتماع غير قانوني وقراراته غير شرعية. 

وصرّح قائلا " سمي بإجتماع افتراضي لكنه فضلا عن كونه غير قانوني لان مكتب المجلس مجمد و لم يتم تجديده هو فيه سوء نية و نية الانقلاب على الدستور ".

 ي.ر