العجبوني : كيف تحوّلت سميرة الشواشي بقدرة قادر زعيمة في حراك مواطنون ضد الإنقلاب !
سميرة الشواشي تسحق خمسة أحزاب في ظرف 11 سنة
مواطنون ضد الانقلاب يواصلون الاعتصام بشارع الحبيب بورقيبة هذه الليلة
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك مساء أمس الجمعة 17 ديسمبر 2021، ندّد القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني بكيفيّة اصطفاف النائبة سميرة الشواشي وتزعّمها لحراك مواطنون ضدّ الإنقلاب.
وتساءل العجبوني قائلا '' كيفاش سميرة الشواشي إلّي كانت أداة طيّعة عند راشد الغنوشي و ساهمت مساهمة فعّالة في الإنقلاب على النظام الداخلي للبرلمان و خرقه بطريقة ممنهجة و كذلك في التعسّف على نوّاب المعارضة، أصبحت بقدرة قادر زعيمة في ما يسمّى ب"مواطنون ضد الإنقلاب" ''.
وكشف العجبوني في تدوينته أنّ سميرة الشواشي كانت أداة تنفيذ لأوامر الغنوشي عندما كانت تشغل رتبة النائبة الأولى لرئيس البرلمان، مؤكّدا أنّها لعبت دورا في الإنقلاب على النظام الداخلي للبرلمان بالإضافة إلى تعسّفها على النواب.
وأشار هشام العجبوني في تدوينته أنّ التاريخ لا يرحم معتبرا أنّه من بين الشاهدين على عصر راشد الغنوشي وكلّ من أطاعه '' باراشوكاته في البرلمان ''.
ولكن في الواقع، يبدو أنّ حراك ''مواطنون ضدّ الإنقلاب'' لن يطول عمُره، وذلك نظرا إلى تاريخ سميرة الشواشي الحافل بالإخفاقات ضمن كلّ حزب سياسي أو هيكل تنضمّ إليها '' تُصيبه لعنة'' ليكون مصيره في ما بعد الإنهيار.
وكانت سميرة الشواشي منذ سنة 2011 ، قد ساهمت في سحق وحلّ خمسة أحزاب سياسية انضمّت إيها ، على غرار حزب المُبادرة للسياسي كمال مرجان، وحزب سليم الرياحي، الاتحاد الوطني الحر.
وتجدر الإشارة أنّ حراك مواطنون ضد الانقلاب واصل التظاهر، الى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة 17 ديسمبر 2021 بشارع الحبيب بورقيبة. ويؤكد أنصار هذا الحراك مواصلة الاعتصام الى غاية "اسقاط الانقلاب". وقام المتظاهرون بالتدافع واسقاط الحاجز الأمني، محتفلين وهاتفين "الشارع ملك الشعب"، و"الثورة مستمرة والانقلابي على برة".
لنشر الى أنّ التحرك الاحتجاجي المناهض لقرارات قيس سعيد، يطالب بعودة البرلمان وتراجع الرئيس عن الاجراءات الاستثنائية والمراسيم الرئاسية.
لنشر الى أنه من أبرز الوجوه التي ترافق جوهر بن مبارك في قيادة الاحتجاج، سميرة الشواشي نائبة رئيس المجلس المجمدة أعماله والصحفي الاسلامي الحبيب بوعجيلة، القياديين بالنهضة سابقا عبد اللطيف المكي وسمير ديلو، و القيادي بالنهضة محمد القوماني.
ي.ر
تعليقك
Commentaires