العجبوني: السيرة الذاتية لألفة الحامدي وهميّة وقرار الاقالة كان متوقعا
اقالة ألفة الحامدي
بدأت التعليقات بشأن اقالة رئيسة مديرة عامة الناقلة الوطنية صبيحة اليوم 22 فيفري 2021 والتي دارت بشأنها العديد من الاشاعات منذ مساء أمس، نائب التيار الديمقراطي هشام العجبوني أكد أن الاقالة كانت متوقعة وليس مفاجأة.
اعتبر العجبوني أن تعيينها منذ البداية كان مشكوكا في أمره نظرا لللوبيينغ الذي حدث من أجل تصخيم سيرتها الذاتية و المشاريع الكبرى (الوهميّة) التي أدارتها مرجحا أنها هدف الجهة التي ضغطت لتعيينها كان خوض معركة بالوكالة مع اتحاد الشغل و ربّما تحضيرها لمناصب سياسية في المستقبل.
"لا تنسوا أنهم حاولوا فرضها كوزيرة للخارجية في حكومة الحبيب الجملي النهضوية، رغم أنه لم يكن يعرفها أحد و لم تكن لديها أي خبرة في العلاقات الخارجية." علّق النائب متسائلا عن سبب تمسك النهضة بها في البداية ثم التخلي المفاجئ عنها، وطالبا استفسار بشأن معايير تعيين الشخصيات على رأس المؤسسات العمومية.
لنشر الى أن اقالة الحامدي، كان مردها وفق تصريح وزير النقل معز شقشوق خرقها واجب التحفظ وعدم حضورها العديد من الاجتماعات التي دُعيت لها. فيما يحيل العديد من محللي الشأن العام الى أن السبب الجلي للاقالة هو خلافها رأسا مع نورالدين الطبوبي، أمين عام المنظمة الشغيلة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires