العجبوني لقيس سعيّد : الانسجام استحقاق
مدّة القراءة : 1 دقيقة
علق القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، على مرسوم مكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال الصادر يوم أمس الجمعة.
و بسخرية عدد العجبوني المعلومات التي صدرت سواء عن رئيس الجمهورية أو انصاره و التي لم تثبت صحتها ، و التي اعتبرها من الشائعات على غرار الظرف المسموم و الهجمات الإلكتروني لتعطيل الاستشارة و النفق المؤدي لاقامة سفير فرنسا و غيرها .
و تأتي تدوينة هشام العجبوني ردا على الفصل الرابع والعشرون من المرسوم و الذي ينص على انه : يعاقب بالسجن مدة خمسة أعوام وبخطية قدرها خمسون ألف دينار كل من يتعمد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج أو ترويج أو نشر أو إرسال أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان.
و قال القيادي في التيار بأسلوب ساخر أن الإيجابي في هذا المرسوم أنه لم ينص على حكم الإعدام، تعليقا على الأحكام السجنية التي نص عليه "
يعني كان نحسبوا هاذم الكلّ ما يفكّوش من 100 سنة سجن و خطايا بمليارات المليارات !
هو لا محالة كي نخزروا لنصف الكأس الملٱن و نحاولوا نكونوا إيجابيّين نحمدو ربّي و نشكروه إلّي حشم يحط عقوبة الإعدام.
ر.ع
تعليقك
Commentaires