الداخليّة تُكذّب البلاغ الذي نُسِب لها بشأن القبض على ممرضة نشرت معطيات حول كورونا

أكّدت وزارة الداخليّة في بلاغ لها اليوم الخميس 12 مارس 2020، أنّ المعطيات التي تهمّ مختلف مصالح وزارة الداخلية تصدر حصريا عن مكتب الإعلام والاتصال التابع لها وعن النطاقيْن  الرسمييْن باسم الوزارة وباسم الإدارة العامة للأمن الوطني والادارة العامة للحرس الوطني والديوان الوطني للحماية المدنية دون سواهم.

في هذا الإطار، نفت الداخليّة في بلاغها ماتمّ نسبُه لها  على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية مفاده انّه تمّ القبض على صاحبة التسجيل الصوتي التي تدعي من خلاله أنّها ممرضة بأحد المستشفيات والتي تولت تقديم معطيات حول تطور انتشار وباء كورونا المستجد.

وشدّدت وزارة الداخلية أنّ البلاغ المنسوب لها عار من الصحة وتؤكد وانّه لم يصدر عنها وتدعو تبعا لذلك عموم المواطنين والمواقع الاخبارية لعدم تداوله وبأنها لا تتحمل مسؤولية تبعاته.

من جهته أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخليّة خالد الحيوني في تصريح لموزاييك أف أم اليوم الخميس، أنّ الداخليّة لم تُصدر يوم أمس الأربعاء أيّ بلاغ بخصوص القبض على المرأة المنتحلة صفة ممرّضة وهي لا تتحمّل مسؤوليّة البلاغ المنسوب لها. وأكّد الحيوني أنّ أي شخص على شبكات مواقع التواصل الإجتماعي يساهم في إدخال البلبلة والخوف في صفوف الشعب التونسي يخضع للتبعات قانونيّة من قبل النيابة العموميّة بعد رفع دعوى ضدّه.

ونذكر أنّ إمرأة ادّعت أنّها ممرضة بمستشفى عمومي، نشرت تسجيل صوتي يوم أمس الأربعاء حول فيروس كورونا، وأدخلت حالة رعب في صفوف التونسيّين وذلك بقولها أنّ فريق صحيّ زار المستشفى وأعلمهم أنّ الفترة القادمة ستكون صعبة كثيرا وأنّ فيروس كورونا سينتشر في ظرف سبع أو عشرة أيام في تونس. وأفادت أنّ المغازات العامّة ستغلق أبوابها ودعت النساء إلى ضرورة اقتناء المواد الأوليّة للمنزل على غرار المواد الغذائيّة. وتداولت المواقع الإعلاميّة ليلة البارحة بلاغا يفيد أنّ وزارة الداخليّة ألقت القبض على هذه المرأة وهو ما نفته الداخليّة في بلاغها اليوم. 

ي.ر