كان الحبيب غديرة عضو لجنة مجابهة الكورونا ضيف برنامج يوم سعيد على الاذاعة الوطنية صبيحة اليوم 17 سبتمبر 2020 حيث أكد أننا الان في مرحلة بداية العدوى المجتمعية التي تعني عدم السيطرة على الوباء الذي يتفشى في المجتمع، بعد فتح الحدود وبداية ظهور الحالات المحلية.

"النمط الأولى للانتشار كان البؤر التي ظهرت بعد فتح الحدود، وتلك البؤر تم التدخل فيها والتحكم فيها من قبل وزارة الصحة بقرارات تصل الى غلق الفضاء أو المنطقة ولكن الان كل الولايات اصبحت مناطق حمراء ولم تعد هناك بؤر فقط بل تفشي مجموعاتي. الاليات التقليدية كالحجر الصحي لم تعد نافعة في هذا الوضع بل الأهم هو التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والاجراءات الوقائية البسيطة التي تقي الفرد حتى يقي بدوره المجموعة. نحن في المرحلة الثالثة ونقترب من المرحلة الرابعة. اليات الاغلاق لم تعد لها فعالية الان المهم هو دور المواطن في الالتزام بقواعد السلامة العامة."

وأكد الطبيب وعضو اللجنة العلمية أن استراتيجية الوزارة عادت الى الوقاية ومرحلة التعايش مع الفيروس، مؤكدا أنه يوجد أغلبية تصاب بالفيروس دون حالة مرضية أي بأعراض خفيفة أو دون أعراض على الاطلاق وهؤلاء يمكن أن يقوموا بنشر الفيروس في المجتمع دون أن يتفطنوا الى أنهم حاملين للوباء لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر. وتابع، أن 15 بالمائة فقط هم من يحملون الأعراض و3 بالمائة فقط من يتم ايوائهم بالمستشفيات أي نسبة قليلة ولا تثير القلق.

لنذكر أن بيزنس نيوز كانت أوردت أن الحبيب غديرة أكد في تصريح سابق  لوات أنّه لا يوجد أي اكتظاظ أو نقص في أسرة الانعاش البلغ عددها 450، متابعا أنه يوجد نقص في الطواقم الطبية.

 أصبحت تونس تسجل معدل 300 اصابة  و5 وفايات يوميا في الأيام الأخيرة.

 أعلنت وزارة الصحة في اخر تحيين  أنه بتاريخ 14 سبتمبر الجاري، قد تمّ تسجيل 477 حالة إصابة جديدة، ليبلغ العدد الجملي للحالات 8100.

وأكّدت الوزارة أنّه منذ فتح الحدود في 27 جوان 2020، تمّ تسجيل 6898 حالة مؤكدة حاملة لفيروس كورونا المستجدّ منها 608 حالة وافدة و6194 حالة محلية (89،7 %) و79 حالة وفاة (%1).

ع.ق