دعت الغرفة النقابية الوطنية للمراكز التجارية المندمجة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وزارة التجارة إلى مراجعة قرارها بشأن عدم عودة المراكز التجاريّة الكبرى لنشاطها للحفاظ على ديمومة هذه المؤسّسات ومواطن الشغل فيها. 

وفي بلاغ لها بتاريخ يوم الإثنين 11 ماي 2020،  عبّرت الغرفة النقابية الوطنية للمراكز التجارية المندمجة عن استغرابها العميق من استثناء المساحات الكبرى على غرار ''كارفور '' و''جيون'' و ''ازير سيتي'' و''مول سوسة '' من العودة للعمل يوم 11 ماي، ومواصلة غلقها بتعلّة تفشي فيروس كورونا. وأشارت أنّ تلك المساحات تحتوي على مساحات تجارية كبرى لبيع المواد الغذائية، خاصّة أنّ هذه المراكز وفّرت جميع الآليات والموادّ لحفظ صحة العاملين فيها وكافة الحرفاء.

وأكّدت الغرفة النقابية على تضامنها المطلق مع الشركات التجارية  والمحلات المتواجدة داخل هذه الفضاءات الكبرى، كما أعربت عن ثقتها في قيام سلطة الإشراف باتّخاذ القرار الصائب وتمكين المراكز التجارية الكبرى من فتح أبوابها للعموم فورا مشيرة أنّه لا مبرّر لمواصلة الغلق اقتصاديا أو اجتماعيا أو صحيا.

وأعلنت في نفس السياق عن ترحيبها  بقرار وزارة التجارة الصّادر بتاريخ 09 ماي 2020 القاضي بتمكين المراكز التجارية الصغيرة والمتوسطة من استئناف نشاطها بداية من يوم الإثنين 11 ماي 2020 بصفة عادية و فتح أبوابها مجدّدا للعموم بعد غلقها طيلة فترة الحجر الصحي الشامل، ودعت كافّة منظوريها للتّقيّد إلى التقيّد بكافّة شروط الصحّة والسلامة للعاملين والحرفاء على حدّ السواء.

ونذكر أنّ وزارة التجارة في بلاغ لها يوم 9 ماي، أعلنت أنّ  يوم 11 ماي، سيتمّ استئناف نشاط حرفتيْ الحلاقة والتجميل ونشاط تجارة الملابس الجاهزة والأحذية، ونشاط بيع الملابس المستعملة بالمحلات التجارية دون الأسواق ونشاط المراكز التجارية الصغرى والمتوسطة، واستثنت في هذا الإعلان المراكز التجارية الكبرى وما يتواجد داخلها من مساحات تجاريّة كبرى ومحلاّت تجاريّة والتي سيتمّ يوم 14 ماي الإعلان عن موعد عودتها لسالف نشاطها.

كلّ مقالاتنا حول كوفيد-19 على هذا الرابط.

ي.ر