العريض: هيئة الدفاع عن الشهيدين تعيق مسار القضاء في قضية الاغتيالات
كان نائب رئيس حركة النهضة الاسلامية، علي العريض ضيف ميدي شو -موزاييك اليوم 8 نوفمبر 2021 حيث علّق أن تغيير موعد الاحتفال بالثورة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ، لا معنى له. وأكد علي العريض رئيس الحكومة الأسبق، أن 14 جانفي 2011 يمثل تتويجا للثورة التي بدأت في 17 ديسمبر 2011 مشيرا الى أنّ محو هذا اليوم وعدم الاعتراف به هو تزييف للتاريخ.
وتابع أن النهضة لم تكن في السلطة منذ 2013. مؤكدا أنه في 2014 ، تولى نداء تونس الحكم. وواصل العريض ان تقييم النهضة يتم عبر صناديق الاقتراع، نافيا كل الاتهامات التي وجهت للحزب الاسلامي نفسا قاطعا، ومنها اللوبيينغ والأومال الأجنبية، والارهاب معلقا أن النهضة هي نفسها "ضحية " للارهاب الذي ضرب تونس.
بعد حوالي النصف ساعة من التبرير الحرّ والتملص من المسؤوليات ونفي جميع الاتهامات- ادعى العريض أن بضع مئات فقط من الأشخاص شاركوا في الاحتجاجات يوم 25 جويلية 2021.
وفسر أن التونسيين كانوا يعتقدون أن الاجراءات الاستثنائية ستحل الأزمة السياسية. لكن، بعد أربعة أشهر لم يتغير شيء على حد تعبيره. واضاف ان "العديد ممن ساندوا الرئيس بدؤوا يغيرون رأيهم ويدركون خطورة الوضع وعزلة تونس".
وفيما يتعلق ببتسفير الشباب ، أكد علي العريض أن التهم لم توجه للنهضة الا عبر خصوم سياسيين وأنه لا يوجد دليل على ذلك.
"نحن ضحايا الإرهاب. وصمنا بالارهاب لأسباب سياسية .. انهم يسعون لإخفاء الحقيقة. في كل مرة حاول فيها القضاء الفصل في قضيتي الشهيدين بلعيد والبراهمي ، أعاقت هيئة الدفاع ذلك" علق الاسلامي في استصغار لجهود هيئةالدفاع عن الشهيدين الجبارة، والتطوعية.
أما بالنسبة لعقود الضغط ، فقد اعتبر العريض أن العدالة يجب أن تحكم في هذا الموضوع نافيا وجود مثل هذه الاتفاقيات.
"يحق لأي شخص أو جمعية رفع قضية إذا كان لديه دليل على تورط حركة النهضة في مثل هذه الجرائم ... لم توقع حركة النهضة على عقد ولم تتلق أي أموال." أكد العريض، الذي كان في الحكم خلال أحلك سنوات شهدتها تونس في تاريخها المعاصر، خرجت منها باغتيالين سياسيين وموجة ارهاب لا سابق لها ذهب ضحيتها العشرات من الأمنيين، العسكرين، والمدنيين.
ع.ق
تعليقك
Commentaires