الدبيبة : ليبيا لن تحجب أي حقيقة في ملف الصحفيين نذير وسفيان والعمل متواصل !
كان عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية ضيف حمزة البلومي على إذاعة موزاييك اليوم 12 نوفمبر 2022 حيث أكّد أن المعابر الحدودية بين تونس وليبيا من المفترض أن لا توجد في إحالة الى أن الدولتين شقيقتين ولكن البوابات الأمنية ضرورية بسبب ممارسات سلبية مثل التهريب – مشيرا الى أنّه يوجد مشروع لاضافة بوابتين، وبوابة تصفية لتجنب الازدحام خاصة أنه يوجد مواطنون يتنقلون يوميا بين الدولتين، مشيدا بتحسن الوضعية الأمنية.
وعلّق رئيس الوزراء "ليبيا وتونس تواجهان مشكلات أمنية، ونكتفي بهذا القدر من المعابر التي يجب إضافة الاهتمام بها وتأمينها وتوسعتها عوض التفكير في إضافة بوابة جديدة والأمر يحتاج الى عمل إضافي (...) الحراك الصحي مثلا بين البلدين كبير جدا ويتم تسهيل مرور سيارات الإسعاف وسيارات المرضى من الجانبين بسرعة كبيرة."
في حديث عن ملف الصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي، أكد الوزير أنه يوجد العديد من حالات الاختفاء في السنوات الأخيرة في ليبيا من تونس والجزائر معبرا عن أسفه الشديد لهذه الحوادث ومشددا أن الحكومة لن تسكت على أي حادثة اختفاء أو معلومات بهذا الشأن.
واعتبر أن العمل يوميا متواصل وأن ليبيا مرت بسنوات سوداء حدث خلالها ازهاق أرواح واختفاء لأشخاص وأن البحث متواصل لمعرفة مصير هذين الشابين وأن ملفاتهم على الطاولة وأنهم حاليا يُعتبرون "مختفين" وليسا متوفين. وشدد على أن ليبيا لن تحجب أي حقيقية وأي معلومة في هذا الاتجاه سيتم إعلانها مشيرا الى أن الموضوع انساني ومعلقا "اذا علمنا بموتهم سنعلن ذلك ولا يمكن الجزم بمعلومات غير دقيقة. الحيّ يروح، نتمنى أن يكونوا أحياء".
في سياق اخر أكد الدبيبة أن الجهود الأمنية مكثفة لتأمين ضيوف ليبيا وخاصة التونسيين، بعد سؤال الصحفي عن عمليات الاختطاف المتوترة لتونسيين في ليبيا. أعاد رئيس الوزراء ذلك لاثار مرحلة صعبة مرت بها البلاد في السنوات الماضية معتبرن أن أعداء ليبيا يريدون استمرار ذلك لكن الحكومة شعارها هو " لا حرب بعد اليوم بين الليبيين ". وواصل أن الوضع الأمني كان هشا مما خلق العديد من الاعتداءات على التونسيين والليبيين على حد سواء.
"سيطرنا على العديد من الأجهزة والمعلومات الأمنية تتدفق ويوجد تنسيق أمني مع تونس ومصر، الوضع الأمني مستقر والوضع الداخلي يتجه نحو الطبيعي.نقف وراء أمن ضيوفنا الأجانب (...) يوجد حضور كبير جدا للتونسيين في ليبيا وكل مشروع فيه شركات تونسية ويوجد حراك طبيعي تجاري ونتمنى لهم الأمن، وأن يعودوا لأهلهم بذكريات طبية عن أصدقائهم في ليبيا. لا نفصل بين التونسيين والليبين أنتم أهلنا وناسنا"
ع.ق
تعليقك
Commentaires