بعد حادثة رمي لاعبي المنتخب البرازيلي بالموز و توجيه أصابع الاتهام الى الجمهور التونسي ، نشرت الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم الاربعاء 28 سبتمبر 2022 ، بلاغا توضيحيا بخصوص الحادثة . حيث عبرت في اول البلاغ عن استغراب شديد لعدم التطرق إلى السلوك المثالي للأغلبية الساحقة من الجماهير التونسية الحاضرة والتي تجاوز عددها  40 ألف متفرج و أشارت الجامعة في المقابل الى "تعمد البعض الاساءة الى تونس من خلال الجزم بأن الشخص الذي ألقى " الموز " تونسي وذلك في غياب أي دليل مادي يثبت هوية الشخص الذي ارتكب ذلك حيث حضرت يوم أمس في ملعب حديقة الأمراء جماهير تونسية وبرازيلية وجماهير تنتمي إلى بلدان أخرى" . 

ثم أدانت الجامعة الممارسة العنصرية التي قد تحدث في أي ملعب في العالم ، و قالت في بيانها انها تعتذر من هذا لتصرف في صورة ثبت ان من رمي الموز تونسي "إن تأكد من خلال التثبت في هوية الشخص الذين قام برمي " الموز" بأنه تونسيا فإننا نعتذر نيابة عنه وباسم كل التونسيين الذين كانوا حاضرين في الملعب " . 

و دعت الجامعة  الى التعامل مع الجماهير التونسية بموضوعية دون تهويل أو تقزيم للأشياء الايجابية والمتميزة التي تقوم بها ، و دعت أيضا الى التعامل مع الجماهير التونسية مثل بقية الجماهير الأخرى في العالم دون تحامل أو تمييز عنصري ضدها  " نتحد مع الجميع من أجل مقاومة جميع أشكال الميز العنصري والفئوي بجميع أشكاله في كامل أنحاء العالم " . 

و في بيانها دعت جامعة كرة القدم  الجماهير التونسية الى عدم الانسياق مع الظاهرة المتواجدة في العديد من الملاعب في العالم والتي تتمثل في التصفير على النشيد الوطني للفرق المنافسة و " نرجو أن تكون الجماهير التونسية دائما استثنائية و مثالية ، خاصة ونحن على أبواب كأس العالم " .

ر.ع