الطبوبي : اتحاد الشغل في تواصل مع رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية وبلادنا في أمس الحاجة إلى وحدة

أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، '' أنّ الوضع في تونس اليوم يستدعي وحدة وطنية حقيقية من أجل خلق الثروة وتعديل البوصلة نحو الخيارات الوطنية''. 

وأوضح في تصريح إعلامي، خلال إشرافه اليوم الإثنين الإثنين 14 مارس 2022، في جزيرة قرقنة، على إحياء الذكرى 23 لوفاة الزعيم الوطني والنقابي، الحبيب عاشور، أنّ الاتحاد لن يبقى مكتوف الأيدي أمام ما تشهده البلاد من تدهور للوضع الاقتصادي والمقدرة الشرائية للمواطنين وسيضطلع بدوره الوطني.

''الخطر الكبير أن يفقد المواطنين الأمل من بلادهم، بلادنا في أمسّ الحاجة إلى وحدة ''. 

وأوضح أنّ اتحاد الشغل في تواصل دائم مع رئاسة الحكومة ورئيس الجمهورية قيس سعيد وتابع قائلا '' نحن في تواصل مع رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية ولسنا في عداوة وطبيعة العمل وهي مسألة عادية أن نلتقي هنا ونختلف هنا، والإتحاد يحترم مؤسسات الدولة ويحترم النقابات ويتبع سياسة نقدية''. 

وفي هذا السياق، ذكر أمين عام المنظمة الشغيلة، أن مجمعي القطاع العام والوظيفة العمومية سيجتمعان خلال الفترة القادمة، للتباحث في تداعيات المنشور رقم 20 الذي أصدرته الحكومة، والذي أثر بشكل كبير على المفاوضات الاجتماعية سواء في القطاع العام أو في قطاع الوظيفة العمومية. وبين أن مخرجات هذه الاجتماعات سيتم رفعها الى الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد لإتخاذ ما تراه مناسبا مضيفا بالقول '' لكل حادث حديث''. 

وردا على سؤال تعلق بالحملة التي تم إطلاقها للتصدي للمحتكرين، أكد الطبوبي، على ضرورة الفصل بين العاملين ضمن مسالك التوزيع القانونية والمحتكرين وعدم وضع الجميع في خانة المحتكرين.

وأمام تجمع عمالي ونقابي، أقيم بالمناسبة، بمقر الاتحاد المحلي بقرقنة، دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، النقابيين إلى ضرورة إعادة روح الانتماء إلى المنظمة الشغيلة والتشبع بالمواقف المبدئية لمؤسسيها مثل الزعيم الراحل الحبيب عاشور، في الذكرى 23 لوفاته”.

يذكر أن إحياء الذكرى 23 لوفاة الزعيم الوطني النقابي الحبيب عاشور الذي أقيم تحت شعار ''وفاء للشهداء والمؤسسين'' تم بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي المركزي والجهوي والمحلي للاتحاد العام التونسي للشغل، قد تم استهلاله بتجمع عمالي نقابي، بالاتحاد المحلي بقرقنة، أين تم افتتاح معرض وثائقي يجسد مسيرة فقيد الساحة النقابية ثم التحول إلى منزل الفقيد ومن ثمة إلى مقبرة العباسية، حيث تمت تلاوة الفاتحة على روحه

 ي.ر