كان وزير التربية السابق والقيادي في التيار الديمقراطي محمد الحامدي ضيف شاكر بالشيخ في برنامج البرايم على اذاعة الديوان صبيحة اليوم 26 مارس 2021، حيث عاد على لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد مع الوزير السابق نزار يعيش، وبيّن أن رئيس الجمهورية لم يدعو فعليا لمبادرة حوار وطني جديدة بل امتداد للمبادرة السابقة التي لاتحاد الشغل ولاتي دعا فيها لتشريك الشباب والبحث عن الية لذلك- وبالتالي فان ما اقترحه الرئيس مع نوار يعيشهو الية للحوار وليس حوار جديد، وذلك عبر استخدام الوسائط الحديثة لتشريكهم في الحوار الوطني.

"نزار يعيش شخص جدّي ومبدع في عمله وله تصورات جديدة تخدم تونس اقترحها على الرئاسة وأعجبت بها، هذا لا يعني أنها مبادرة ثانية تعوض الحوار الوطني، نزار يعيش شخصية وطنية ولكنه ليس مؤسسة، ولذلك لا يمكن أن يوجد حوار خاصّ به."
ودعا الحامدي الى مواصلة السعي نحو الحوار الوطني لأنه الحل الوحيد للخروج من الأزمة، مفسرا أنّ الحوار وطني باشراف رئاسة الجمهورية ضروري لجمع مختلف الأطراف السياسية والمنظمات الاجتماعية حول طاولة الحوار.

وفسر الحامدي أن التيار الديمقراطي لم يقبل استقالة أمينه العام غازي الشواشي عد ولم ينظر فيها، مبينا ان الاستقالات والاشكاليات تحصل في أي حزب. "يوجد محاولات ومساع لاقناع الشواشي بالعدول عن مغادرته الحزب التراجع عن الاستقالة.'' علق الحامدي.
لنذكر أنّ كلا من محمد عبو وغازي الشواشي الذين شغلا منصب الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، قد قدما الاستقالة من المنصب والحزب.

ع.ق