قال نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019، إن الثقافة وتنامي الوعي السياسي لدى بعض الأحزاب السياسية لم يرتقي إلى مستوى درجة المسؤولية، وذلك عند حضوره في راديو موزاييك أف أم.

وأوضح أن المشاكل الداخلية للأحزاب يقع فضها ببعض الترضيات والتعيينات، مشددا على ضرورة القطع مع المحاصصة الحزبية "إذا كان هناك كفاءة سياسية أهلا وسهلا نحن لسنا ضد الأحزاب".

وبيّن الطبوبي أن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي جاء في اطار تجاذبات سياسية حادة بين بعض المكونات السياسية خاصة منها الحزب الفائز، معبرا عن أمله في ان لا يكون "بالونة اختبار".

وأكّد أن كل التعيينات والسيناريوهات المطروحة تطبخ في المكاتب المغلقة، وهناك من يسوّق إلى أن رئيس الحكومة المكلف ليس برجل المرحلة.

وفي لقائه بالحبيب الجملي، أفاد الطبوبي أنه طلب منه أن تكون كفاءات وطنية قادرة بدفع عجلة التنمية والاستثمار في بعض الوزارات المفصلية كالصناعة والمالية، لان المعركة الحالية اقتصادية واجتماعية، حسب تعبيره.

وأشار إلى أنه لم يطلب من الاتحاد مساهمة في بلورة البرنامج الحكومي، لكن عندما تتشكّل الحكومة فسيقع مدها بالبرنامج الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة الشغيلة لتأخذ منه ما تراه صالحا.

واعتبر أن الأرقام المقدمة من الحكومة في قانون المالية ليست صحيحة ولا تعطي الأرقام الحقيقية للشعب التونسي، مشددا على أنها أخطر بكثير من ذلك لكن يقع تزيينها من أجل صورة سياسية معينة.

وسيقع الاعلان عن خبر هام لموظفي ومنظوري الاتحاد يوم 04 ديسمبر في ذكرى اغتيال الزعيم النقابي فرحات خشاد، وفق تعبيره.

م.ي