البحيري : ما حدث كان اصدار قرار باغتيالي بطريقة سرية !
رفع قرار الاقامة الجبرية عن نور الدين البحيري
في أول ظهور له بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية أكد القيادي الإسلامي نور الدين البحيري اليوم في ندوة صحفية اليوم 1 أفريل 2022 أنه تعرض للاختطاف من قبل أطراف مجهولين بعد اصدار قرار باغتياله. ودعا الى تقديم البراهين ضده، مؤكدا أن رئيس الدولة لا يسعى الا لتصفية خصومه بطرق لا أخلاقية وتمت تهيئة الرأي العام لخبر اغتياله عبر حملة تشويه ضده وضد النهضة قبل عملية الاختطاف. وأكد استعداده للمثول أمام القضاء.
"اعترضوا سبيلي انا وزوجتي وحاصرونا ورفضوا مدنا بهوياتهم وسبب الإيقاف. لا يملكون أي صفة أو وثيقة (..) تعرضنا للعنف والقوة والضرب واعتدوا على زوجتي وافتكوا هواتفنا ومفاتبحنا ثم تم اختطافي في سيارة رباعية الدفع في اتجاه بنزرت بسرعة جنونية . وضعوني في مستودع مهجور في منطقة منزل جميل لـ 3 ساعات في ثم تم ادخالي لمركز الحرس الوطني واعلامي من قبل رئيس المركز وقيادات أمنية بعدد كبير وغريب جدا من الأمنيين بقرار الإقامة الجبرية (...) طلبت تعريفي بهوية من اختطفوني وتسجيل شكاية ضدهم لكنهم رفضوا ثم سألت عن صاحب القرار ولم أتلق أي إجابة. (..) أتحدى أن يعلن من وضع نفسه وزيرا للداخلية عن مكان احتجازي ويسمح للمنظمات والاعلامين بزيارته"
وأكد أنه سيتمسك بالنضال السلمي معلقا "لسنا دعاة عنف ومستعدون للموت من أجل حرياتنا ولن نترك أيا كان يستعبدنا، أنا متسمك بحقي في تطبيق أحكام القانون والدستور."
وأكد أنه كانت تكفي دعوته وكان سيستجيب وأنه قدم 16 شكاية ضد رئيس الدولة ووزير الداخلية وجريدة الشروق ولم يتم التفاعل معها أو سماعه وتعطيل الأبحاث وسير العدالة ومحاولة اتلاف الأدلة .
"تعرضت للتنكيل والشماتة والاعتداء، وضعوني في مبنى مهجور وسط الغابة في ظروف غير إنسانية وبرد قارس وحين قررت خوض اضراب جوع وحشي وامتنعت عن الاكل والشرب والأدوية تحول المستشفى الى قلعة محصنة وثكنة ومكان احتجاز قسري ثم اتصلوا بي في اليوم الرابع والستين لاعلامي بنهاية القرار يوم 7 مارس. لم يكن هناك قرار إقامة جبرية بل قرار مباشر لاختطافي واغتيالي."
ع.ق
تعليقك
Commentaires