العبيدي: نسبة الإزعاج والتقلق من الناموس ستتقلّص بعد عشرة أيام
أكّدت المديرة العامة للنظافة بوزارة الشؤون المحلية والبيئة سميرة العبيدي أنّ نسبة التقلّق والإزعاج من انتشار الناموس ستتقلّص بعد عشرة أيام على خلفية التدخلات الحينية واليومية من أعوان البلديات.
وخلال استضافتها في برنامج ''الماتينال'' مع حمزة البلومي اليوم الخميس 20 ماي 2021، أفادت العبيدي أنّ هناك ارتفاع نسبة ازعاج من قبل المواطنين بسبب تكاثر الناموس والبعوض موضّحة انّ الوزارة قامت بتدخلات لمداواة الناموس خلال شهري جانفي وفيفري في كلّ من ياسمين الحمامات وسوسة وجزء في تونس ولكن العملية توقفت اضطراريا في مارس وأفريل ومطلع ماي وذلك بسبب العوامل المناخية من أمطار ورياح.
وأشارت سميرة العبيدي أنّ العوامل المناخية تمنع وتعرقل عملية المداواة ''العوامل المناخية تؤثر في نوعية التدخّل'' وفق تصريحها. وتابعت أنّ طائرة مداواة الحشرات والناموس يتمّ استعمالها في المناطق الريفية والمآوي الشاسعة مثل ''السبخة والوديان الكبرى''.
وأضافت أنّ هذه السنة 2021، سيتمّ إعتماد ''الآلة الزلاقة'' لمداواة الحشرات والناموس وهي عبارة عن زورق صغير يضمّ مجموعة من المبيدات يتمّ في ما بعد ضخّها في الماء وكشفت أنّه سيتمّ اعتمادها لأوّل مرّة على ضفاف سبخة السيجومي الأسبوع المقبل. وأشارت سميرة العبيدي أنّ الطائرة فقط لا تكفي للمداواة وإنّما من الهام والضروري اعتماد التطبيب الحراري والجهر والتنظيف وشطف المياه.
الجدير بالذكر أنّ وزارة الشؤون المحلية والبيئة أعلنت في بلاغ لها يوم 17 ماي الجاري أنّه تم استئناف تنفيذ تدخلات المداواة الجوية بالمناطق التي تستوجب أولوية تدخل على مساحة جملية 320 هك وشملت منطقة جعفر والمنخفضات الساحلية شمال رواد، كما سيتم مواصلة تأمين تدخلات المداواة جويا بالمآوي الإيجابية حسب نتائج المعاينات الميدانية وفقا لخارطة زمنية خلال الفترة الممتدة من 17 ماي إلى 15 جوان 2021 وتقدر المساحة الجملية بحوالي 3420 هكتار وفقا للتوزيع الآتي :
- ولاية تونس : 240 هك (ومنها منطقة المرسى)
- ولاية أريانة : 420 هك (ومنها منطقتي رواد و سكرة)
- ولاية بن عروس: 510 هك (ومنها مناطق مقرين و رادس و الزهراء)
- ولاية نابل: 1000 هك (خاصة بمنطقة سليمان)
- ولاية سوسة : 1250 هك
- ولاية القيروان : 2500 هك
وأشارت الوزارة أنّه ولضمان نجاعة تدخلات المداواة الجوية والبرية المنجزة على الموارد المالية المتوفرة من ميزانية الدولة والمقدرة بـ 2.350 م.د وبالتنسيق مع الفريق الفني لبلدية تونس، فإن الخطة سترتكز على الإجراءات التالية :
- إعتماد مكافحة مندمجة (عضوية وكيميائية) مع ضرورة إعطاء الأولوية للتدخلات العضوية (تنظيف وجهر لمجاري المياه وردم المستنقعات....) لتفادي اللجوء المفرط للمبيدات .
- تنظيم حملات مشتركة بالتعاون بين البلديات المتجاورة لتعبئة الامكانيات البشرية والمادية المتوفرة لمقاومة الحشرات والإستجابة لحاجيات المواطنين بإعتبار دور المواطن في تشخيص أوكار توالد الحشرات بمختلف أنواعها داخل المنازل وخارجها.
- تولي الديوان الوطني للتطهير وإدارة المياه العمرانية بوزارة التجهيز والإسكان والبنية التحتية استحثاث إنجاز تدخلات الجهر والتنظيف للأودية ومجاري المياه خاصة بالمناطق التي تشهد ارتفاعا في نسبة الازعاج .
- الترفيع من آليات المتابعة في إطار النظام الخصوصي لليقظة و التوقي من تواجد بعض أنواع الحشرات الخصوصية (البعوض النمر والبعوض الناقل لحمى غرب النيل)
ي.ر
تعليقك
Commentaires