كان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ضيف برنامج يوم سعيد على الاذاعة الوطنية صبيحة اليوم 22 فيفري 2021، حيث أكد أن ما دوّنته الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية المُقالة ألفة الحامدي يوم أمس على صفحتها على الفايسبوك، يدخل في إطار الترهات التي يرفض ان يرد عليها مُعلنا أنها تلقى تهديدات بالقتل من شخص قريب من ألفة الحامدي مقيم بالولايات المتحدة.
وتابع أن الوثيقة التي نشرتها المتعلقة بالتسبقة المالية التي نشرتها على أنها فضيحة هي أموال المنخرطين وليست هدية منها وهو طلب عادي وقانوني مؤكدا أنها خرقت واجب التحفظ.

وواصل أن بعض الأشخاص تدخلوا في لقاء ألفة الحامدي وسفير الولايات المتحدة وقطر مما يحيل الى الاستقواء بالأجنبي وتدخل اطراف خارجية في الشأن الوطني ومحاولات لخوصصة هذه المؤسسة او التفويت فيها مضيفا أن قرار العقلة التحفظية الذي اتخذته شركة تاف جاء ضمن خطة تهدف إلى تشويه سمعة الشركة الوطنية، وأصر المسؤول النقابي على أن الوزير السابق أنور معروف كان وراء تعيين ألفة حمدي ، مؤكدا أنه ليس لديه مشاكل شخصية معها ولكنها ليست الشخص المناسب على راس هذه المؤسسة.

ولم يعلق الطبوبي على تاريخ انطلاق الحوار لوطني مشيرا لى أنه يوجد أطراف تسعى لتعطيله وأطراف سياسية كانت ترفضه من البداية، وحمل الطبوبي المسؤولية لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي لم يذهب في طريق الحوار رغم أن المركزية النقابية عولت عليه لكن لم تكن هناك ارادة فعلية للذهاب نحو الحلّ.

"اختيارنا لرئيس الدولة للاشراف على المبادرة لكن الحوار لم يصل الى أي مكان، في محاولة جديدة اخترنا محمد الناصر كرئيس هيئة وطنية لتذليل الصعوبات والاشراف على الحوار ولكن رئيس الجمهورية لم يجب إلى حد الآن، رئيس الحكومة جزء من الأزمة والنهضة هي من تحكم فعليا ولمشيشي ليس سوى واجهة ستنتهي مهمته قريبا، الأزمة الوزارية يجب حلها عبر تنازل الوزراء محل الجدل، أما الصراع الحقيقي فهو بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب وليست بين سعيد والمشيشي واذا أردنا حلا جذريا فيجب اليوم رحيل الحكومة كاملة." علق أمين عام المنظمة.

ع.ق