بعد أن تحوّل اليوم الجمعة 5 أوت 2022، لإحياء ذكرى أحداث 5 أوت 1947 إلى أضرحة الشهداء بولاية صفاقس، حيث تلا الأمين العام نور الدين الطبوبي  الفاتحة على أرواح الشهداء بمعية حسين العباسي و أعضاء المكتب التنفيذي الوطني و أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و  الإطارات النقابية للاتحاد، قاد مسيرة بعنوان ''مسيرة 5 أوت''. 

في هذه امسيرة تمّ التنديد بغلاء الأسعار، وتم التنديد أيضا بتصريحات السفير الأمريكي المقترح بخصوص الشأن الداخلي لتونس، و رفعوا هذه شعارات '' يا حكومة عار عار شعلت الأسعار''، ''بالروح بالدم نفديك يا اتحاد''، ''تونس تونس عربية يا ذباح الصهيونية ''، '' تونس تونس حرة حرة والأمريكان على برة''. 

وفي تصريح إعلامي له ، قال الطبوبي '' اليوم بلادنا في مفترق طرق وتعيش فترة صعبة ، ولكننا متأكدين أنّ هناك إمكانيات كبيرة تزخر بها البلاد وقادرين على صُنع ربيع تونس شريطة الابتعاد عن الصراعات الإيديولوجية والبغضاء واليوم هناك قضاء سينظر في كلّ الملفات ، وإذا ثبت أنّ هناك من أجرم في حقّ الشعب التونسي ، ليس على رأسه ريشة ، والناس التي رفعت السلاح وقتلت جنودنا وقتلت شهداءنا وسياسيينا وامنيينا ومواطنين أمرياء يجب أن يحاسبوا'' 

''يجب اليوم أن يوحّد العقل السياسي نحو مشروع وطني لنخرج به من هذا المأزق، ومهما كانت عبقرية أيّ قائد سياسي ومهما كانت إرادته  ، في ظلّ التعقيدات الموجودة وفي ظل التحولات العالمية،  غير قادر على العمل بمفرده''

وفي حديث موجّه للرئيس قيس سعيد '' انتهى الاستفتاء، وخرجت أشخاص تقول العدد صحيح وآخرون يقولون ليس صحيح وهناك محكمة إدارية وُجّهت لها الطعون لكن اليوم يجب نقدّم، وإذا بقينا في نفس النقطة فإنّ الطامة الكبرى قادمة وإنّ هذا الهدوء الذي سيسبق العاصفة وإذا فقد الشعب الثقة في بلاده فإنّ هذه مشكلة كبيرة جدا….. الاستفتاء سوى مرّ بـ نعم أو لم يمرّ ، لن يحلّ المُشكل ''

 ي.ر