في مُداخلة على إذاعة اي اف ام صبيحة اليوم 23 ديسمبر 2022، اعتبر القيادي في الحزب الإسلامي النهضة نور الدين البحيري أن مسألة السفر لبؤر التوتر أثيرت من قبل أشخاص يحملون عداوة لحركة النهضة، وتم اثارته بعد 25 جويلية في اطارة خصومة سياسية. ونفى البحيري أن تكون لحركة النهضة ووزراءها في عهد الترويكا دور في هذا الملف معلقا 'أبناء حركة النهضة كانوا أول من تصدى للتيار المتطرف الذي يدعو لتوريط التونسيين لمعارك خارج تونس'.

"فوجئنا ببطاقة الإيداع ضد البحيري، المحامون يفهمون الملفات القضائية وحين لا ينسب أي فعل مادي ولا يدّعي أيا كان من المدعين بالملف أنه قام بفعل يمكن أن يكون قرينة، الأصل هو الحرية والبراءة، اطلعت كمحام على ملف البحيري ولا يوجد أي فعل مادي يمكن أن يكون جريمة. (...) هذا الملف منطلقهُ سياسي. الموضوع لم يكن له صبغة سياسية."

وأكد أن السفر لبؤر التوتر موجود قبل 2011 والامن والقضاء تعاطيا مع المسألة حتى قبل الثورة، مشيرا الى أنه بعد 2014 "بعض الناس الذين لا يفرقون بين الاختلاف والخصومة والعداوة  حوّلوا المسألة الى صراع سياسي".

ع.ق