خلال اجتماع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد العام التونسي للشغل،أشاد الأمين العام نور الدين الطبوبي بـ "نضالات جهة صفاقس التي نجحت في تنفيذ إضراب عام في القطاع الخاص كرس قوة المنظمة و وحدتها".

ودعا الأمين العام الى مواصلة النضال في القطاع الخاص لاستكمال بقية المؤسسات التي لم تتحصل على زيادات في الأجور منتقدا محاولة عديد الأطراف ومن ضمنها الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى شيطنة الاتحاد ونقاباته بسبب نضالات عمال القطاع الخاص.

"المنظمة ستواصل دورها الوطني رغم التهديدات والتشويهات و الاتهامات." علق الطبوبي في احالة الى تصعيد اتحاد الأعراف لهجته في بيان حاد ورفضه الاضراب العام الجهوي للقطاع الخاص في صفاقس.
وأكد الطبوبي وفق ما أوردته جريدة الشعب التابعة للمنظمة الشغيلة أنه تحدث مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن عن المفاوضات الاجتماعية في الوظيفة العمومية والقطاع العام كما استعرض معها الاصلاحات و العدالة الجبائية و مسالك التوزيع حيث أكد الأمين العام استعداد المنظمة للتفاعل إيجابيا مع الحكومة في صورة وجود نية صادقة لإنقاذ البلاد و إصلاحها و توفير مناخات اجتماعية واقتصادية تعزز الاستثمار و التشغيل وهو ما يتطلب احترام الالتزامات مع الطرف النقابي .

لنذكر أنّ ولاية صفاقس شهد أمس 28 أكتوبر إضراب عام جهوي في القطاع الخاص شمل 174 مؤسسة على خلفية "ما صدر في المفاوضات الاجتماعية الجهوية والاتفاقية الاطارية المبرمة منذ سنة 2020 حول الزيادة في الأجور والزيادة في قيمة الدرجة في القطاع الخاص والتي تعطّلت بسبب جائحة كورونا وعدم التزام منظمة الاعراف بالجهة استئناف المفاوضات بشانها" وفق بلاغ الاتحاد.
لنشر الى الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية برفض هذا الاضراب معتبرا "ان هذه التصرفات لا تراعي الظرف العام الذي تعيشه البلاد".
واعتبرت منظمة الأعراف أن ''الوضع الحالي لا يمكن أن يكون زمنا مناسبا للحديث عن زيادات في الأجور والامتيازات بما يثقل المؤسسات دون أن يعود بالنفع على العمال وبما يلهب الأسعار ويزيد من التضخم''.

ع.ق